آخر الاخبار

شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن

صدام يستقبل حكم الإعدام بالتكبير ويصف محاكميه بأنهم خدم للاستعمار

الأحد 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 الساعة 01 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 3950

صاح الرئيس العراقي السابق صدام حسين قائلاً: "الله أكبر. يعيش الشعب"، ما أن أصدر القاضي رءوف رشيد عبد الرحمن رئيس المحكمة الجنائية العليا الحكم بإعدامه في قضية الدجيل.

ورفض صدام الوقوف أمام هيئة المحكمة قبل تلاوة القاضي الحكم بالإعدام شنقًا عليه بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لكنه أجبر على القيام من قبل الحراس. واختلط صوتا الرئيس السابق والقاضي أثناء نطق الأخير الأحكام بإدانة صدام، الذي صاح في هيئة المحكمة قائلاً: أنتم خدم للاستعمار. الحياة للشعب والموت لأعدائه. وعقب على الحكم، قائلاً: "نحن أهلها" وهي العبارة التي رددها عدة مرات.

كما صاح كل من برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام حسين وعواد البندر بالتكبير، فور نطق الحكم بإعدامهما، فيما طالب طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي السابق الذي عوقب بالسجن مدى الحياة الكلمة من القاضي. وعاقبت المحكمة أيضًا ثلاثة متهمين بالسجن 15 عامًا. فيما قررت الإفراج عن المتهم محمد العنزي لعدم كفاية الأدلة.

وستقوم هيئة الدفاع بالاستئناف الفوري للحكم حيث ستحال القضية إلى محكمة الاستئناف في المحكمة الجنائية العليا المؤلفة من تسعة قضاة. وتعتبر الأخيرة أن طلب الاستئناف مبرر إذا اكتشفت خطأ في أصول المحاكمات أو عدم احترام القانون حيث سيكون عليها في هذه الحالة إعادة المحاكمة.

وفي حال التصديق على القرار الذي اتخذته محكمة الدرجة الأولى فسينبغي عندها تطبيق الحكم بعد ثلاثين يومًا على ذلك.

وتوضح آليات المحاكمة أنه لا يمكن لأي سلطة أخرى بما في ذلك الرئيس العراقي تخفيف حكم الإعدام أو استعمال حق العفو الرئاسي في الأحكام التي تصدر