آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

طالب أعضاء الحزب الحاكم عند البحث عن الإثراء إلى الإثراء المعقول وعدم الإثراء الفاحش

الإثنين 02 أكتوبر-تشرين الأول 2006 الساعة 11 مساءً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 4569

دافع الرئيس المشير على عبد الله صالح عن النظامين السابقين لصدام حسين فى العراق وزياد بري فى الصومال ، وقال الرئيس فى كلمة له مساء اليوم خلال مأدبة افطار لانصاره من موظفي الدولة الكبار فى الجهازين المدني والعسكري ومنتسبي الحزب الحاكم ان نظامي صدام حسين وزياد بري كانا هما الافضل للعراق والصومال مشيرا إلى الوضع القائم في العراق متسائلا: هل الوضع الآن أفضل أم حكم صدام حسين الذي يقولون عنه إنه ديكتاتور؟

وقال صالح إن الشعب اليمني فهم ماذا يعني انعدام الأمن والاستقرار فى العشرين من سبتمبر الماضي "صوّت لصالح الأمن والاستقرار" في إشارة إلى إعادة انتخابه لسبع سنوات قادمة بعد ان امضى ثمانية وعشرين عاما فى الحكم.

وسخر الرئيس على عبد الله صالح من الديمقراطية بصورة عامة وضرب لها امثلة فيما يجري

 اليوم فى كل من الصومال والعراق .

وطالب اعضاء الحزب الحاكم عند البحث عن الإثراء إلى الإثراء المعقول وعدم الإثراء الفاحش متوعدا بمحاربة الفساد والفاسدين ومن وصفهم بالمتنفذين الذين قال بأنه سيحد من ثرائهم.

كما امتدح الرئيس على عبد الله صالح حزبه الحاكم بصورة غير مسبوقة.وقال إنه يمتلك الكوادر والخبرات، مشيرا إلى ما قال إنها انجازاته السابقة.

وكان الحزب الحاكم واجهزة الدولة المدنية والعسكرية قادوا مهمة توجيه نتائج الانتخابات نحو إعادة انتخاب الرئيس على عبد الله صالح لولاية جديدة من سبع سنوات ارتكبوا خلالها خروقات قانونية كبيرة.

وقد مارست تلك الأجهزة الترهيب و الاستخدام المفرط للمال العام والوظيفة العامة وكذا الافراط في استخدام الأجهزة الأمنية بانتهاك القانون بإجبار الناس على الاقتراع العلني وزج المعارضين من أعضاء اللجان الانتخابية أو من المناصرين للمعارضة إلى السجون، فيما ركز مرشح المؤتمر الشعبي العام في مهرجاناته الانتخابية على إطلاق التهديدات واستخدام الورقة الأمنية لمنع احداث أي تغيير سبق أن توعد بأنه سيقود إلى وضع العراق والصومال.