دعا أنور العولقي في تسجيل فيديو بث الاحد 23/5/2010, المسلمين الى قتل الجنود الامريكيين في العراق وافغانستان وتوعد بتصعيد الهجمات ضد الجيش الامريكي.

وأنور العولقي, أمريكي المولد, والموصوف بأنه إسلامي متشدد, وتريد السلطات الامريكية القبض عليه حيا أو ميتا, يعد شخصية بارزة ترتبط بجناح تنظيم القاعدة في اليمن ويعتقد انه مختبئ هناك.

وقال العولقي في مقابلة مدتها 45 دقيقة بثت على أحد المواقع الالكترونية الإسلامية "أدعو المسلمين إما أن يجاهدوا بالقول أو يجاهدوا باليد". ولم يتسن على الفور التأكد من صحة التسجيل.

وأشاد العولقي بنضال مالك حسن وهو طبيب نفسي بالجيش الامريكي قتل بالرصاص 13 شخصا في قاعدة فورت هود العسكرية بتكساس في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال العولقي "نضال حسن من طلابي وانا أتشرف بذلك... وما قام به عمل بطولي... كيف نعترض على ما قام به.. قتل جنودا أمريكان في طريقهم للعراق وافغانستان".

وكان حسن أرسل رسائل بالبريد الكتروني الى العولقي لكن أجهزة الاستخبارات الامريكية اعترضتها وقامت فرق مشتركة لمكافحة الارهاب بفحصها.

وأضاف العولقي في التسجيل انه اذا استمر الوضع على ما هو عليه فسيظهر نضال حسن جديد "...هؤلاء الجنود الامريكان الذين في طريقهم للعراق وافغانستان سنقتلهم."

وردا على سؤال ما اذا كان قتل الجنود الامريكيين سيكون له تأثير سلبي على المسلمين في الولايات المتحدة قال العولقي ان الدفاع عن المسلمين في العراق وافغانستان أولوية كبرى.

وأردف "هل الحفاظ على سمعة المسلمين في امريكا أهم من الاف بل ملايين من المسلمين الذين يستقبلون القذائف والصواريخ الامريكية.."

وقال مسؤولون أمريكيون في أبريل نيسان ان ادارة الرئيس باراك أوباما سمحت بعمليات لاعتقال أو قتل العولقي. وقال اليمن انه لن يسلم العولقي وهو سليل أسرة معروفة باليمن لكن سيقدمه للمحاكمة اذا ما القي القبض عليه.

وعمل العولقي المولود في نيو مكسيكو اماما في مساجد أمريكية. وعاد لليمن في 2004 حيث درس في احدى الجامعات قبل اعتقاله وسجنه عام 2006 للاشتباه في صلته بتنظيم القاعدة والضلوع في هجمات. وأطلق سراحه أواخر 2007.

وتخشى الدول الغربية من أن يستغل جناح تنظيم القاعدة عدم الاستقرار باليمن التي تحد المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم لشن هجمات في المنطقة وما وراءها