طلاب ماليزيا يرفضون سياسة التجويع و الإهانة التي تمارسها وزارة التعليم العالي بحقهم

الخميس 04 فبراير-شباط 2010 الساعة 03 صباحاً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 10618

أكد الطلبة اليمنيين الدارسين في ماليزيا أن معاناتهم و مشاكلهم ناجمة عن سوء إدارة وزارة التعليم العالي و الملحقية الثقافية بماليزيا بسبب ضعف الرقابة الإدارية و المالية عليهما حيث أن مهام الوزارة تدار بشكل عشوائي وكذا الملحقية الثقافية حيث لا وجود للعمل الإداري والتخطيط الإستراتيجي و خير دليل على ذلك تزايد مشاكل الطلبة اليمنيين الدارسين في ماليزيا و بقية الدول .

و أكد بيان الطلاب رفضه لسياسة الترقيع و معالجات الملحقية الثقافية المؤقتة بصرف المساعدة المالية للربع الأول 2010 م من مبلغ الرسوم الدراسية للعام 2009 /2010 م بسبب تأخر وصول مستحقات الربع الأول من اليمن الى يومنا هذا.

و طالب البيان الملحقية تسديد التزامات الرسوم الدراسية للجامعات الماليزية بدلاً من سياسة تغطية العيوب التي تنتهجها فقد مضى على وصول الرسوم شهرين و لا نعلم سبب التأخير و المماطلة .

و ناشد الطلاب رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة رئاسية تزور 3 دول ومن بينها ماليزيا تكون من مهامها الوقوف على أرصدة الملحقية الثقافية و من ثم نزول أعضاء اللجنة ميدانياً إلى الجامعات و المعاهد الماليزية لإستخراج كشوفات المديونيات الحقيقية على الملحقية الثقافية إضافة الى الإطلاع على سوء علاقة الملحقية الثقافية بالجامعات الماليزية بسبب المماطلة في تسديد رسوم الطلاب، رغم وجود مبالغ الرسوم الدراسية في حساب الملحقية الثقافية المصرفي ، وكذا الالتقاء بالطلاب وجها لوجه و الاستماع الى معاناتهم .

وأضاف البيان أن أداء اللجنة الرئاسية سيكون ذا فوائد إيجابية بل سيعكس الصورة الحقيقية الى ما وصلت آلية الأمور فهناك معاهد و جامعات رفعت دعاوي قضائية في المحاكم الماليزية ضد الملحقية الثقافية و جامعات ترفض أي ضمانات صادرة من الملحقية الثقافية لتسجيل طلاب جدد و أخرى أوقفت الطلاب و رفضت تسليم وثائقهم .

و قال البيان ان اللجان السابقة أنحصر عملها في دائرة مغلقة وهو الملحقية الثقافية ولم تزور أي جامعة وحتى ان حدث تكون الزيارة سطحية .

و أشار البيان ان ما ذنب الطلبة اليمنيين الجدد الذين ارسلو بقرارات إيفاد من وزارة التعليم العالي وبدون اعتماد ليتجرعوا العذاب و الويل فإذا نظرنا قوانين إيفاد الطلاب للدراسة في الخارج لجميع الدول لوجدنا القوانين تتعامل بإنسانية مع الطلاب .

فما يحدث في وزارة التعليم العالي اليمنية يعد بمثابة ضرب للولاء الوطني في نفوس الطلبة المبتعثين.

و أضاف بيان طلاب ماليزيا أن بين الملحقية الثقافية بماليزيا و وزارة التعليم العالي تضيع مستحقات الطلاب المالية فمعاناة الطلبة اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج مستمرة في ظل إستفحال فساد وزارة التعليم العالي و الجامعات اليمنية في تأخير تحويل مستحقات الطلاب المالية بصفة مستمرة رغم شحتها و عدم تغطيتها لتكاليف الحياة في دولة كماليزيا

فالطلاب اليمنيين في ماليزيا عندما يطالبون بأبسط حقوقهم يستلزم عليهم التفرغ أسبوعين للتردد على مبنى الملحقية الثقافية و قد يفترشون الأرض للاعتصام عند الاستقطاع من مستحقاتهم المالية و غالباً مساعي الطلاب تنتهي بالفشل بسبب مافيا الفساد.

وأستغرب البيان من مفارقات الحياة بأن يعيش الطلاب في مجتمع المعلومات في دولة كماليزيا و عند دخول الطالب اليمني الى مبنى الملحقية الثقافية تدور عجلة التاريخ إلى الوراء ليعش في عصر الستينات و السبعينات، فالتعامل في الملحقية الثقافية بدائي بسبب ضعف الكادر الذي يفترض أن يحال مستشاري الملحقية الثقافية إلى التقاعد لبلوغهم أجلي الخدمة في القطاع الحكومي ولكن بسبب الشللية أرسلوا كمكافأة نهاية خدمة الى ماليزيا.

اكثر خبر قراءة طلابنا