كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
نفى الزميل أنيس منصور حميدة أن تكون له أي صلة من قريب أو من بعيد بموقع الجنوب الحر الإخباري, موضحا أنه تفاجأ بوجود أسمه مديرا لتحرير الموقع ولا يدري هل اسمه هو المقصود أم إن هناك اسما مشابه.
وأضاف حميدة لـ"مأرب برس" أن ثمة تعليقات يتم نشرها في بعض المواقع باسمه وهي تعليقات تحوي ألفاظا عدائية وتحريضية وسفاهات, حسب وصفه, ليست من لسانه ولا يمكن أن يتحدث بها كونها تتنافي مع قيم وأخلاقيات مهنة الصحافة, حد تعبيره.
ودعا الزميل حميدة القائمين على موقع الجنوب الحر طمس اسمه أو التعريف بالاسم الثلاثي إذا كان هناك تشابه بالأسماء, مؤكدا أنه يترفع عن استخدام ألفاظ عدائية تحريضية لأي شخص, كما أنه, حد قوله, ليس ممن يهولون أو يلونون الحقائق, مشيرا إلى أن ما أسماها بـ"الأيادي المأجورة" دأبت مؤخرا على اختلاق افتعالات مقصودة يقف خلفها البعض بدوافع أمنية.
وأبدى الصحفي أنيس حميدة, استغرابه من أن تكون انطلاقة هذه المواقع من دول أوروبية واسعة الحرية بينما القائمين عليها يستخدمون كنايات وألقاب ومسميات (أبو فلان وأبو علان وغيرها), في حين تم كتابة اسمه كمدير لتحرير موقع "الجنوب الحر" وهو داخل دولة وسلطة قال إنها تتلذذ بقمع الحريات وصناعة الاتهامات والجرجرة إلى النيابات والمحاكم, مستخدمة آلات قمع بوليسية بعصابات استخباراتية, حسب وصفه, مؤكدا أن عرض اسمه يدل على أن وراء الأكمة ما وراءها, على حد تعبيره.
يذكر أن الصحفي أنيس منصور صدر ضده حكم بالسجن لمدة سنة وشهرين في منتصف يوليو الماضي بتهمة الإساءة للوحدة ونشر أخبار عملت على إثارة الفتنة وتأجيج الشارع, وتعرض لعدة محاولات لاعتقاله وتنفيذ الحكم الذي أصدرته محكمة القبيطة الابتدائية على الرغم من تقديمه عريضة استئناف لم يتم الفصل فيها حتى اليوم, وفقا لإفادته.
وكانت منظمة هيومن رايتس قد تطرقت في تقريرها الأخير الأسبوع الماضي للانتهاكات التي تعرض لها حميدة.