وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية
نظم المركز القومي للدراسات الاستراتيجية، صباح اليوم الخميس، فعالية اشهار الدراسة العلمية الموسومة بالاثار النفسيه لدى النازحين في محافظة مارب .
وخلال فعالية الاشهار التي حضرها الدكتور عبدربه مفتاح والدكتور خالد الشجني نائب مدير الوحدة التنفيذية للنازحين وممثلين عدد من المنظمات الاممية والمحلية واكاديمين ومهتمين بالجانب البحثي والنازحين عدد من الصحفيين والاكاديمين والباحثين السياسيين.
قال الدكتور عبدالحميد عامر رئيس المركز ان هذه الاثار ماكان لها ان تظهر لولا شدة الظروف المعيشية القاسية التي يعيشها النازحون في محافظة مارب مضيفا أن انعدام مصادر الدخل وطول امد الحرب وتراجع دور المنظمات ضاعف من اوضاع النازحين.
من جانبه تحدث وكيل محافظة مارب الدكتور عبدربه مفتاح، أن الدراسة أظهرت مدى أثار الحرب التي خلفتها على الفارين من بطش المليشيا الحوثية بحثا عن الحرية والكرامة والآثار النفسية تعيشها كل اسرة نازحة كما تضرر المجتمع المضيف.. مشيدا بالدراسة العلمية وضرورة التطرق لهذه الجوانب الهامة داعيا المنظمات والمهتمين الى الاستفادة منها وممن خلصت اليه من نتائج.
و كشفت الدراسة التي أعدها فريق من الباحثين بالمركز القومي عن آثار نفسية لدى ٢٩٠ الف و٣٨٥ اسرة نازحة في محافظة مارب.
وذكرت نتائج الدراسة، عن وجود ٣٢ اثر نفسيا للنازحين ، والتي جاءت بدرجة عالية هي الشعور بدرجات متفاوتة لدى النازحين الشعور بالقلق والخوف والاحباط والضيق وقدمت الدراسة وصفا علميا للآثار النفسية لدى مجتمع الدراسة الذي حددوا بالنازحين في محافظة مارب بحسب متغيرات الجنس والحالة الاجتماعية والعمر ونوع السكن .
تخلل الفعالية مداخلات ومناقشات مستفيضة من قبل الحاضرين عن معاناة النازحين واستمرار النزوح والمخاطر المترتبة عليهم
في ظل الحديث عن تسوية سياسية بينما ضحايا الحرب تتزايد مآسيهم المعيشية والنفسية مايضاعف القلق بشان حاضرهم ومستقبلهم وجيل كامل ولد في هذه الظروف.