آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

معلومات تنشر لأول مرة… بسبب هذه الاتفاقية قتل رئيس وزراء إسرائيل

الخميس 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 2488

 

 

عقب انهيار الاتحاد السوفيتي وتفككه بشكل نهائي، شهد العالم خلال تسعينيات القرن الماضي ظهور اتفاقيات أوسلو الموقعة بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية. وقد ضمت اتفاقيات أوسلو إعلان المبادئ الذي جاء ليضع حجر الأساس لترتيبات الحكم الذاتي الفلسطيني.

وقد سعت هذه الاتفاقيات لبلوغ سلام نهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإقرار حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم على حسب ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 242 و338.

وانطلاقا من ذلك، اعترفت منظمة التحرير بإسرائيل بينما قبلت الحكومة الإسرائيلية بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني.

تحركات ضد رابين إلى ذلك، جاءت هذه الاتفاقيات لتثير حالة من التوتر بالشارع الإسرائيلي.

فبتلك الفترة، انتقد اليمين الإسرائيلي والمتطرفون اليهود بشدة اتفاقيات أوسلو ورئيس الوزراء إسحاق رابين ووصفوه بالخائن.

وعلى الرغم من خدمته بالجيش الإسرائيلي لسنوات، تحول إسحاق رابين لهدف شرعي لانتقادات المتطرفين وأفراد حزب الليكود، بقيادة بنيامين نتنياهو، الذين وصفوا انسحاب الإسرائيليين من أراضي الفلسطينيين بالحماقة والخيانة.

ومع تصاعد وتيرة الاحتجاجات، اتهم بنيامين نتنياهو بتأجيج العنف والكراهية بالبلاد. وكرد على ذلك، نفى الأخير التهم عن نفسه وتحدث عن دفاعه عن مبادئ إسرائيل والشعب الإسرائيلي.

ومن ضمن الشخصيات المناوئة والمعارضة لرابين، تواجد الطالب الإسرائيلي السابق بجامعة بار إيلان إيجال عامير.

وبتصريحاته، انتقد إيجال عامير رئيس الوزراء إسحاق رابين ووصفه بالخائن للشعب اليهودي، بسبب رغبته في إنهاء وجود عدد كبير من الإسرائيليين بمناطق الضفة الغربية.

وفي الأثناء، كان عامير في وقت سابق تحت رقابة أمنية إسرائيلية مشددة بسبب توجهاته وأفكاره المتطرفة.

وبعد جملة من التحقيقات، اتجهت السلطات الإسرائيلية لرفع الرقابة عنه عقب تصنيفه بالعنصر غير الخطير.

اغتيال وحكم بالسجن المؤبد في حدود الساعة التاسعة وأربعين دقيقة ليلا يوم 4 تشرين الثاني/نوفمبر 1995، استعد إسحاق رابين لمغادرة مبنى بلدية تل أبيب وتوجه لسيارته.

وفي الأثناء، تقدم إيجال عامير نحوه ووجه تجاهه وابلا من الرصاص باستخدام مسدسه بيرتا شيتا (Beretta Cheetah) عيار 9 ملم.

وعلى إثر ذلك، تعرض رابين لإصابات بليغة على مستوى الطحال والعمود الفقري والصدر وانهار أرضا.

هكذا فضح هذا الرجل البرنامج النووي العسكري الإسرائيلي الأخيرة هكذا فضح هذا الرجل البرنامج النووي العسكري الإسرائيلي على الفور، نقل إسحاق رابين نحو المستشفى وهو في حالة موت سريري.

وهنالك، حاول الأطباء إنعاشه وتحدثوا عن صعوبة وضعه بسبب خسارته لكمية كبيرة من الدماء وإصابته برصاصة على مستوى الرئة.

وفي حدود الساعة الحادية عشرة وخمس عشرة دقيقة ليلا، أعلن رسميا عن وفاة إسحاق رابين عن عمر ناهز 73 عاما بسبب تبعات إصابته.

عقب عملية الاغتيال، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية القاتل إيجال عامير الذي وجهت له تهمة قتل رئيس الوزراء إسحاق رابين.

وعقب جلسات المحاكمة، نال الأخير حكما بالسجن المؤبد. وبالفترة التالية، حصل الأخير على حكم إضافي بالسجن 6 سنوات، بسبب إصابته لأحد أفراد الحرس الشخصي لرابين أثناء تنفيذه عملية الاغتيال