آخر الاخبار

أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة

معاصر الخمر ودهاليز الليل أماكن تعلمها السلطات ولم يطلها القانون إلا باستحياء

الأربعاء 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2005 الساعة 08 مساءً /
عدد القراءات 29228

مأرب برس ـ خاص ـ 23/11/2005

 

مدينة مأرب القديمة مدينة تاريخية هجرها أهل مأرب الأصليون منذ ما يقارب أكثر من عشرين عاما . وقد توجه السكان الأصليون في مأرب إلى خارج هذه المدينة وبالتحديد إلى بناء منازل جديدة لهم في مزارعهم على طول وادي عبيدة واستقرارهم فيها .

وذالك ناتج عن التوسع الزراعي في المحافظة التي شهده نهضة زراعية في أواخر السبعينيات .

 

وما زالت هذه المدينة شامخة بمبانيها القديمة والتاريخية إلى يومنا هذا وقد مثل خروج أهل مأرب الأصليون من هذه المدينة فرصة للكثيرين من القادمين من محافظات أخرى للسكن فيها.

هذه المدينة التاريخية التي أصبحت مبانيها عرضة لعوامل الزمن آيلة لسقوط وقد تهدم العديد من مبانيها ومازالت الكثير منها قائمة وإن كانت على خطر يهدد بزوالها لعدم ترميمها.

ونظرا للغلاء الفاحش في محافظة مأرب الذي يعتبر من أغلى الإيجارات على مستوى الجمهورية حيث يتراوح إيجار بعض الشقق العادية من ( 15 - 20) ألف ريال .

 وقد مثلت هذه البيوت الخربة فرصة لا تقدر بثمن للكثيرين من المعدمين وصغار الموظفين للسكن فيها بل أن بعض الساكنين في هذه البيوت له أكثر من ( خمسة عشر عاما ) .ونظرا لهذا الحالة من الخراب والبعد عن المدينة الجديدة ( المجمع ) وغياب التواجد الأمني  فقد مثلت مرتعا خصبا لعدد ممن إستهواهم العمل ألا أخلاقي في إنشاء مايسمى  شعبيا معاصر الخمور والتي استمرت فترة طوله حسب المعلومات التي حصلت عليها ( مأرب برس ) من عدد من الموطنين في هذه المدينة الخربة .

كما مثلت هذه المدينة التي تفتقد لكثير من الخدمات الإنسانية أماكن في إلقاء أولاد الزنا ( اللقطاء) بعيدا عن أعين الناس وهو ماشكاه الكثيرون لـ ( مأرب برس ) من الأهالي أن هناك سنويا عشرات الحالات يتم العثور عليها من هولاء اللقطاء في زوايا هذه الخرابات الموحشة منهم من يعثر علية حيا ومنهم من قد نهشته الكلاب الضالة .

والعجيب في الأمر هو الدور السلبي من السلطات الأمنية في المحافظة أمام هذا الماخور المظلم رغم علم السلطات الأمنية عن الكثير من هذه الحالات .

باستثناء الحملة التي قامت بها السلطات الأمنية قبل أيام على أحد معاصر الخمر في هذه المدينة وقد ألقت القبض على أربعة أشخاص مع مصادرة أدوات المعصرة التي كانت تعمل بوسائل قديمة لإنتاج كميات من الخمور وبيعها في أسواق المحافظة .هذا وقد أفاد محمد فارع نائب مدير البحث الجنائي لـ( مأرب برس ) أن هولاء الجناة سيتم إحالتهم للنيابة وقد تكشف من التحقيقات الأولية تورط أثنين واشتباه في الاثنين ألآخرين

ومن ناحية أخرى فقد ألقت السلطات الأمنية منذ بضعة أشهر على عصابة تعمل في بيع الخمور المصنعة خارجيا وصادرت عددا من كراتين الخمور في كل من سوق التويتي وسوق الخضار .

ولم تستطع السلطات الأمنية إلقاء القبض على الرأس المدبر للعمليات البيع والذي يقطن في محافظة أخري والذي يقوم بتزويد زبائنه في المحافظة بوسائل متعددة 

اكثر خبر قراءة المحلية