العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
طلب وزير الخارجية محمد جواد ظريف المساعدة من المرشد الإيراني علي خامنئي، بشأن ما يدور في كواليس محادثات فيينا، حول التفاوض النووي.
وكانت وسائل إعلام إيرانية، قد كشفت عن رسالة بعثها ظريف إلى خامنئي، تتضمن بعض المقترحات من قبل الحكومة حول إبرام صفقة جديدة تتعلق بالاتفاق النووي.
رسالة ظريف جاءت بعد ضغوط مارسها المتطرفون الأصوليون في إيران على فريق التفاوض النووي في محادثات فيينا.
وذكر موقع إخباري مقرب من الحكومة الإيرانية أن ظريف كتب رسالة إلى خامنئي يطلب منه إعطاء الضوء الأخضر لفريق التفاوض النووي الإيراني لإنجاح محادثات فيينا.
وأضاف أنه في المقابل يتنازل ظريف عن الترشح للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في يونيو المقبل.
ونوه أن بعض الأصوليين المقربين من خامنئي يعتقدون أن محادثات فيينا المتزامنة مع الانتخابات ستزيد الإقبال على المشاركة في الانتخابات، وقد يترشح ظريف أو أحد إصلاحي، ما سيضرّ بمرشّحهم للانتخابات.
يأتي هذا بعد ما نشرته وسائل الإعلام الإيرانية أن نتائج العديد من استطلاعات الرأي تعكس شعبية كبيرة نسبياً لظريف مقابل مرشحي التيار المحافظ.
وفي التفاصيل فإن مصدرا مقربا من ظريف أكد أن وزير الخارجية تعهد بعدم الترشح للانتخابات مقابل تخفيف الضغط على الفريق المفاوض.
يذكر أن المتطرفين الأصوليين ضغطوا على فريق التفاوض النووي الإيراني، لدرجة أن ظريف اضطر إلى طلب المساعدة من خامنئي، لأن معارضي الاتفاق النووي خلقوا أجواء تظهر ظريف وفريقه المفاوض خائنين للبلاد.