آخر الاخبار

صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل

صحف اسرائلية: شيخ إماراتي من بين المشتبه بعلمهم بمحاولة الانقلاب في الاردن

الأحد 04 إبريل-نيسان 2021 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 6632

 

من المهم أن ننتبه إلى أنه رغم القطيعة السياسية والحرد الشخصي اللذين أعلن عنهما الملك عبدالله الثاني تجاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ قبل سنتين، حرص على أن ينقل رجال الجيش على طول الحدود الطويلة بين الدولتين لنظرائهم الإسرائيليين الرسالة بأن “الأمور تحت السيطرة”. بكلمات بسيطة: حتى لو كانوا في الموساد وفي البعثة الخاصة لشعبة الاستخبارات العسكرية، سارعوا إلى تبليغ نتنياهو في الزمن الحقيقي بما يجري خلف الكواليس في المملكة، فعبدالله لم يعد يثق بأحد، لا برئيس وزراء اسرائيل، لا بجيرانه في الدول العربية، كما يتبين أيضا بأنه لا يثق بإخوته في العائلة المالكة. فبعضهم اعتُقل، وبعضهم وضعوا تحت الإقامة الجبرية، ومع القسم الآخر لا بد سيأتي الحساب.

يتبين الآن أيضا بما لا يرتقي إليه الشك بأن نتنياهو (وليس هو فقط) كان يعرف غير قليل عما يشغل بال الملك عبدالله في الأسابيع الاخيرة. فلماذا مثلا كان هاما له أن يمنع رحلة رئيس وزراء إسرائيل الجوية إلى الخليج الفارسي، فهذا لم يكن نتنياهو وحده هو الذي يحاسبه الملك. هذا أساسا، كما يتبين الآن، أن حاكم أبو ظبي الذي تعاون مع من حاولوا التآمر ضد الملك.

عمّان، بالكلمات الأكثر صراحة، تشتبه بنتنياهو الذي كان يسره جدا أن يتخلص من عبدالله “الملك الأخير” وأن يرى مكانه حاكما أردنيا آخر. كما أنه ليس مؤكدا أن يكون نتنياهو يوجه مخططاته إلى ابن العائلة المالكة. يحتمل بالتأكيد أيضا رجل عسكري كبير. فحسب اشتباه آخر في القصر الملكي، فإن نتنياهو لم يكلف نفسه أيضا عناء الإبقاء في السر لتفضيلاته وأشرك فيها أصدقاءه الجدد في الخليج.

من المهم الانتباه إلى أن التقارير عن مدى الاعتقالات وهوية المشبوهين الكبار في عمّان ليست دقيقة عن عمد. فمريح للقصر الملكي الأردني أن ينشر أنصاف الحقائق كي يبقي المتابعين له في العراق، في السعودية وفي إمارات الخليج في ظل الغموض. ولكن لا شك أن لكل واحد من الأطراف، بما في ذلك لإسرائيل، يوجد مبعوث خاص قريب من الأمور في عمّان ويرفع التقارير إلى الديار. فجأة لم يعودوا يسألون إذا كان الملك الغاضب هو جيد لإسرائيل أم من الأفضل ضفتان لحكم فلسطيني. والآن يسألون ايضا مَن مِن المتطلعين إلى التاج في داخل العائلة سيكون الجار المريح والمجدي لإسرائيل، يعمل مع الامارات، مع العراق، ويوجه العيون إلى الحدود الإيرانية.

لقد أوضح عبدالله بأنه سيبقى في الحكم، وسيتصدى لعبء اللاجئين، مع الحراسة الشديدة، وهو يعتزم الآن التعاون الاقتصادي مع سوريا. الأردن، شقيقنا الصغير والمتعثر، لا يجد حتى شريكا واحدا يساعده على النهوض. والآن نحن نضيف أيضا تهديدا جديدا في داخل العائلة والقصة لم تنته بعد.

يديعوت أحرونوت