وصلت قوات الجيش الوطني اليوم الاحد 27 مايو / ايار 2018 الى مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة (غربي اليمن) فيما قال زعيم الحوثيين بأن التراجع لا يعني نهاية المعركة.

وفي التفاصيل «تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليوم الأحد من تحقيق انتصارات ميدانية جديدة في جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة غربي البلاد».

ونقل موقع الجيش اليمني سبتمبر نت عن مصادر عسكرية قولها «ان قوات الجيش الوطني تمكنت اليوم من استعادة السيطرة على قرية غليفقة في مديرية الدريهمي الملاصقة لمدينة الحديدة وتكبد المليشيا الحوثية الهزائم المتلاحقة في الجبهة».

وتابع المصدر «ان قوات الجيش الوطني لاتزال مستمر في الزحف إلى مدينة الحديدة التي صارت على بعد 40 كليو متر عن قوات الجيش الوطني» .

وكانت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قد تمكنت يوم امس من السيطرة على منطقة المجليس والشافعية ومفرق الجاح والمشرعي والحسينية وتدمير دفاعات المليشيا الحوثية بعد معارك عنيفة كبدت المليشيا خسائر فادحة في العتاد والارواح .

وتأتي هذه الانتصارات ضمن عملية عسكرية واسعة تخوضها قوات الجيش الوطني في جبهة الساحل الغربي وسط انهيار كبير في صفوف المليشيا الانقلابية بسبب الانتصارات الكبيرة والمتتالية التي حققتها قوات الجيش الوطني في جبهة الساحل الغربي خلال الايام الماضية.

غير بعيد ظهر عبدالملك الحوثي في خطاب متلفز -تابعه مأرب برس-منكسرا وملمحا لهزيمة وشيكة لمليشيات في جبهة الساحل الغربي.

وقال قال عبدالملك الحوثي « إنّ أي تراجع لأسباب موضوعية لا يعني نهاية المعركة».

وأضاف « أن سقوط بعض المحافظات في الجنوب أثبت ذلك » في اشارة ضمنية الى قرب سقوط الحديدة من قبضة مسلحيه .

ولم يوضح الحوثي ما إذا كان سينسحب من الحديدة أو لا، كما انسحب من المحافظات الجنوبية خلال عامي 2015و2016.

وقال الحوثي إن «الأخطاء السياسية في الماضى عانى منها كل الشعب اليمني وإن اختلفت من محافظة لأخرى وتركت آثارا سلبية».