مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
يرى خبراء أن استعادة الحديدة من قبل التحالف العربي وقوات الشرعية تطور نوعي سيفتح الطريق لتحرير باقي المحافظات الساحلية في شمال اليمن وجنوبه، في إطار السعي لإحكام السيطرة على كل المنافذ البحرية، ما يمهد للوصول إلى محافظات الوسط وعلى رأسها العاصمة صنعاء.
وسيطر الحوثيون على محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر (غربي اليمن) في أكتوبر 2014، بعد شهر واحد من اجتياحهم العاصمة اليمنية صنعاء.
ويعد الميناء الممر الأول إلى كل الجزر اليمنية ذات العمق الاستراتيجي، وأهمها جزيرة حنيش الكبرى والصغرى وجبل صقر الذي يرتفع أكثر من 3700 قدم عن مستوى البحر، وهو آخر الموانئ المتبقية بأيدي الحوثيين بعدما استعادت الشرعية ميناءي المخا وميدي الاستراتيجيين.
وكونه المنفذ البحري الوحيد الذي يمكن من خلاله توصيل المساعدات الغذائية والطبية لليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين، يجعل ذلك من سيطرة الحوثيين عليه عائقاً كبيراً أمام وصول المساعدات إلى الشعب الذي يرزح في معاناة إنسانية تحت سلطة الانقلابيين.
وتمثل محافظة الحديدة، التي تقع على بعد 226 كيلومتراً غربي العاصمة صنعاء، أهمية بالغة للمتمردين الحوثيين، فهي حلقة الوصل البحري مع إيران من أجل تلقي إمدادات السلاح لهم عبر مينائها، ومن شأن استعادة قوات الشرعية ميناء الحديدة، إنهاء تهديد الحوثيين للملاحة البحرية في باب المندب وقطع الإمدادات الإيرانية لهم عن طريق البحر، وحصرهم في المناطق الداخلية والجبلية.
وأكد خبراء «معركة الحديدة لا تقل أهمية عن معارك باب المندب والمخا، فهي تعد ضمن الشريط الساحلي المهم، وكلما خسر الانقلابيون هذه المواقع زاد اقتراب انهيارهم الكلي واستسلامهم»، لافتين إلى أن معركة الحديدة وتحرير الميناء المهم سيرسم نهاية الانقلاب الوشيكة. وأضافوا «أن ميناء الحديدة يعد الشريان الرئوي للانقلابيين، وتحريره يعني كتابة وفاة الانقلابيين ووضعهم في أضيق وضع، ولن يكون أمامهم سوى الاستسلام»، ومن شأن استعادة قوات الشرعية ميناء الحديدة، إنهاء تهديد الحوثيين للملاحة البحرية في باب المندب وقطع الإمدادات الإيرانية لهم عن طريق البحر، وحصرهم في المناطق الداخلية والجبلية.
ويربط الحديدة شريان مواصلات حيوي منها إلى صنعاء، وآخر منها إلى تعز، وطريق ثالث إلى ذمار وسط اليمن، وأيضاً الطريق الدولي من عدن إلى الحديدة ثم جيزان في المملكة العربية السعودية، ويوجد فيها مخزون الغذاء ومطاحن الغلال التي تمون معظم محافظات اليمن بالدقيق، وفيها كثير من الصناعات الغذائية مثل المعلبات والألبان وغيرها.