آخر الاخبار

عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما

تهديدات تواجه ميليشيات الحوثي وقيادات كبرى منشغلة بالصراع الداخلي

الجمعة 18 مايو 2018 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 4279

تعاني ميليشيات الحوثي فراغا كبيرا، على مستوى القيادات الميدانية.
يأتي ذلك، بسبب مقتل وفرار العشرات منها، أمام التقدم الكبير الذي تحرزه قوات الشرعية خاصة في الساحل الغربي.
وبحسب ما نقلته قناة سكاي نيوز عربية فان ميليشيات الحوثي تعاني فراغا كبيرا على مستوى القيادات الميدانية، وتجد صعوبة في تعويضهم، إثر استنزاف القيادات في جبهات القتال وسقوطهم في مصيدة القوات الشرعية وتحالف دعم الشرعية في اليمن.

وقالت المصادر إن الميليشيات الانقلابية تمر بأزمة كبيرة، جراء النقص الحاد في القيادات الميدانية من الصف الأول والقيادات الوسطى، بعد مصرع العشرات منهم بغارات طائرات التحالف ومعارك مع قوات الشرعية.

ولم تستطع الميليشيات الحوثية تغطية هذا الفراغ وإيجاد البدائل للقيادات، التي لقيت مصرعها بشكل لم تكن تتوقعه.

وتعرضت ميليشيات الحوثي خلال الشهرين الماضيين لخسائر فادحة في جبهة الساحل الغربي وصعدة والبيضاء وحجة، تهاوت فيها رؤوس كبيرة أبرزها صالح الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسي، فيما قتلت قيادات عديدة أخرى منهم ناصر القوبري (أبو صلاح) الذي عين قائدا للعمليات الصاروخية برتبة لواء، وجار الله سالم الجعوني قائد قوات التدخل السريع في الميليشيات، ومنصور السعادي (أبو سجاد) المشرف على القوات البحرية، وغيرهم.
وتتزامن أزمة الحوثي في تعريض خسارة قياداته الميدانية، مع انشغال القيادات الكبرى في الميليشيات بصراع داخلي.
فبعد مقتل الصماد بغارة للتحالف في الحديدة وتعيين مهدي المشاط خليفة له في رئاسة المجلس السياسي، برز صراع المشاط مع عبد الكريم الحوثي رئيس المكتب التنفيذي للمتمردين، الذي عينه المشاط مع عشرات آخرين أعضاء في مجلس الشورى مؤخرا.

لكن عبد الكريم الحوثي، عم زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي، يسعى إلى الحصول على قرار تعيين من المشاط رئيسا لمجلس الشورى، بهدف تعزيز سطوة قراره على المتمردين.

ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل إن الحوثيين فشلوا في عمليات التعبئة والتجنيد في محاولة لسد الفجوات في جبهات المليشيات النازفة إثر الخسائر الكبيرة، خاصة في جبهة الساحل الغربي حيث يلقى العشرات مصرعهم بشكل شبه يومي.

ومثلت الجبهات المفتوحة في محافظة صعدة، المعقل الرئيس للمتمردين شمالي اليمن على الحدود مع السعودية، جبهات استهداف كبيرة لمقاتلي الحوثي.

وفشلت مساعي الحوثي وتهديداته في دفع القبائل والمواطنين إلى التجنيد الإجباري، في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات، ودفع هذا الفشل الحوثيين إلى محاولة استمالة شيوخ القبائل ودفع الأموال لهم للحشد وإمداد جبهات القتال بالمقاتلين.

إلا أن هذه المساعي هي الأخرى لم تنفع الحوثيين، الذين لجأوا إلى التغرير بالأطفال والزج بهم إلى محارق الموت، ومؤخرا إلى محاولات تجنيد النساء في محافظة ذمار.

كما لجأ المتمردون إلى تجنيد العشرات من اللاجئين الأفارقة، وإقحامهم في ساحات المعارك، كما سبق أن دفعوا بالقوات الأمنية وحرس المنشآت إلى جبهات القتال.