صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
اعترف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بأن حركة حماس وجهت لإسرائيل “ضربة قاسية” على مستوى العلاقات العامة، بعد فشل الجيش في تجنب إصابة عدد كبير من الفلسطينيين، خلال الاحتجاجات الأخيرة على حدود غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 62 فلسطينيًا وجرح أكثر من 3 آلاف آخرين.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الكولونيل جوناثان كونريكوس، أمس الثلاثاء، أمام الجالية اليهودية بالولايات المتحدة، ونشرت تفاصيله، اليوم الأربعاء، صحيفة “هآرتس″ العبرية.
وقال كونريكوس “حماس وجهت نحونا ضربة قاسية في العلاقات العامة”.
وأضاف “رصدت وسائل الإعلام الدولية حالات قتل المتظاهرين على حدود غزة التي حدثت عن طريق الخطأ، وأظهرت فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق هدفه بعدم إصابة عدد كبير من الفلسطينيين”.
وأشار أن الجيش الإسرائيلي كان يهدف لـ “حماية المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وتجنب إصابة عدد كبير من الفلسطينيين”، مضيفا “إلا أن الجيش لم يفلح في الشق الثاني”.
وتابع “لقد أوقعنا ظلمًا كبيرًا، لم نتمكن من نقل الرسالة التي دافعنا عنها بعدم قتل المدنيين، لذا فاز الجانب الفلسطيني بالحملة الإعلامية بالضربة القاضية”.
وارتكب الجيش الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية الذي تم الإثنين إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ “النكبة”.
(الأناضول)