الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز اليوم (الاثنين) إن رد تل أبيب على أي هجوم إيراني ضدها من داخل الأراضي السورية، ربما يكون إطاحة حكومة الرئيس بشار الأسد، ملمحاً إلى احتمال أن يكون الأسد نفسه هدفاً للاغتيال.
ومنذ شباط (فبراير) اشتد الخلاف بين إسرائيل وإيران في شأن سورية، ما أثار مخاوف من تصعيد كبير قبل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقب في شأن الاتفاق النووي مع إيران.
وفي التاسع من نيسان (أبريل) أسفرت ضربة جوية ضد قاعدة سورية عن مقتل سبعة من قوات الحرس الثوري الإيراني. واتهمت طهران إسرائيل بتنفيذ هذه الضربة وتوعدت بالانتقام، ما دفع إسرائيل إلى التهديد بتوسيع هجماتها ضد أهداف عسكرية إيرانية في سورية.
وفي تصعيد لتلك التحذيرات قال وزير الطاقة الإسرائيلي اليوم إن «الأسد ربما يجد نفسه هدفاً لإسرائيل».
وقال شتاينتز، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني المصغر، لموقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني (واي نت): «إذا سمح الأسد لإيران بتحويل سورية إلى قاعدة عسكرية ضدنا، لمهاجمتنا من الأراضي السورية، فعليه أن يعرف أنها ستكون نهايته ونهاية نظامه».
ورداً على سؤال عما إذا كان ذلك يعني أن إسرائيل ربما تغتال الأسد قال شتاينتز «دمه سيكون مباحاً»، لكنه أضاف أن تصريحاته لا تعبر عن سياسة الحكومة الإسرائيلية. وقال: «لا أتحدث عن أي اقتراح محدد».
ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أو وزارة الدفاع حتى الآن على هذه التصريحات.
ونقل موقع «واي نت» عن شتاينتز قوله بوضوح إن «إسرائيل ربما تقتل الأسد»، لكن التسجيل المصور لمقابلته لم يتضمن ذلك.
وتدعم إيران وجماعة «حزب الله» اللبنانية وروسيا حكومة دمشق في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ سبع سنوات. وتخشى إسرائيل من أن تعزز إيران وجودها في سورية وأن تشكل مع «حزب الله» جبهة سورية - لبنانية ضدها.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أمس ما وصفته بأنه تحذير من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من أن إيران تخطط إلى هجوم صاروخي من داخل سورية ضد قواعد عسكرية إسرائيلية.
وفسر محللون هذا الإعلان بأنه تحذير لإيران بأن خططها مفضوحة. ويلتقى نتانياهو يوم الأربعاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو حيث يناقشان الملف السوري الذي تدعم فيه موسكو بقاء الأسد في السلطة.
وفي تلميح إلى بوتين قال شتاينتز انه «على من يحرص على بقاء الأسد... أن يبلغه بضرورة منع الهجمات على إسرائيل».