ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟ توجيهات رئاسية برفع الجاهزية في حضرموت والمهرة مواعيد مباريات نصف نهائي أبطال أوروبا روسيا تتحدث عن دور ''مدمر'' لتحالف امريكا وبريطانيا في اليمن
:قالت مصادر روسية في مجال الطاقة أن مشروعاً روسياً ضخماً يهدف إلى تقليل كمية وقود «فيول أويل» الذي تستهلكه محطات توليد الكهرباء في سوريا قد تعثّر «لأسباب لوجستية وإدارية».
وحسب نفس المصادر فإن هدف هذا المشروع هو توفير أكثر من مليون و200 ألف دولار يومياً على خزينة الحكومة السورية أي توفير ما يقارب الـ 200 مليار ليرة سورية سنوياً في حال تم تطبيقه على كل محطات توليد الكهرباء التي تعتمد مادة الفيول.
وكانت شركة «روس إنِنرجي تكنولوجي»، كبرى الشركات الروسية المتخصصة بتكنولوجيا الطاقة، والتي تعتمد تقنية «النانو» اائقة الدقة، قد تعهدت بإدخال هذه التقنية على عمليات توليد الطاقة الكهربائية في سوريا عبر دمج ذرات الهيدروجين والأوكسجين مع ذرات الفيول بما يقلل من استهلاك الفيول بنسبة تقارب الـ 30 في المئة.
وبدأت الشركة الروسية بتطبيق هذه التقنية في جزء من محطة بانياس لتوليد الكهرباء في الساحل السوري، وتم توفير حوالي 20 ألف طن من استهلاك «الفيول أويل» خلال أربعة أشهر أي توفير ما قيمته 4 مليارات و 600 مليون ليرة سورية. وكان من المفترض أن يُطبق المشروع على محطات توليد الكهرباء الرئيسية الأخرى في سوريا التي تعتمد على «الفيول أويل» وهي محطات الزارة وتشرين ومحردة والتي تستهلك يومياً آلاف الأطنان من الوقود بما يحقق وفراً مالياً يعادل 200 مليار ليرة سورية سنوياً، لكن المشروع توقف في أدراج وزارة النفط السورية التي تُعيد دراسة المشروع من جديد لأسباب غير معروفة، حسبما أكدته المصادر الروسية.
وتُعدّ شركة «روس إنَرجي تكنولوجي» رائدة في مجال استقصاء الفائدة من النفط. وقد استخدمت في عملها داخل سوريا أجهزة متطورة أهمها «مفاعل النانو» الذي يرفع من طاقة «الفيول أويل» بنسبة 30 في المئة. وطبقت هذه الشركة تلك التقنية في دول أوروبية منها بولندا وصربيا وغيرها.