قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
كشفت تقارير إخبارية عن ظهور “عيب خطير” في تطبيق “واتسآب”، والذي يمكن أن يحوله إلى “كابوس” بالنسبة للمستخدمين.
يواجه “واتسآب” اتهامات خطيرة، بحسب موقع “فينتشر بيت” التقني المتخصص، بشأن بيانات مشتركيه، بحسب موقع “فينتشر بيت” التقني.
يختلف تطبيق التراسل عن منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” في أن كافة الرسائل والصور والمقاطع الصوتية والمرئية “مشفرة بالكامل”، خوفا من وقوعها في الأيدي الخطأ.
لكن المستخدمون لا يدركون أن استخدام ميزة “الدردشة الجماعية” أو “المجموعات” بالتطبيق يمكن أن تتسبب في “خرق” كبير لبياناتهم.
وما هو أسوأ من ذلك، أنه من الممكن استخدام أرقام الهواتف المحمولة الخاصة بأعضاء المجموعة، لتحديد مواقعهم واستهدافهم.
وتم تصميم مجموعات الدردشة على “واتسآب” من الأساس، لتمكين ما يصل إلى 256 شخصا، للانضمام إلى دردشة مشتركة، دون الحاجة إلى المرور عبر الخادم المركزي.
ويمكن لمنشئي المجموعة أن يضيفوا جهات اتصال من هواتفهم، أو إنشاء روابط تمكّن أي شخص من الاشتراك فيها، وهذه المجموعات، التي يمكن العثور عليها من خلال عمليات البحث على الإنترنت، تناقش موضوعات متنوعة، مثل الزراعة، والسياسة، والمواد الإباحية، والرياضة، والتكنولوجيا.
ولا تحتوي جميع المجموعات على روابط، ولكن في أي من تلك المواقع (التي تحتوي على روابط)، يمكن لأي شخص أن يعثر على الرابط لكي ينضم إلى المجموعة، وفي حين يتم الإعلان عن جميع الأعضاء المنضمين الجدد إلى المجموعة، فإنه لا يُطلب منهم التعريف عن أنفسهم أو أسمائهم، وهذا قد يعرّض بيانات بعض الأعضاء الغافلين للاستهداف ، كما يظهر تقرير جديد من الباحثين الأوروبيين.
هواتف قديمة
ولفت التقرير إلى أن أي شخص يتقن بعض التقنيات الحديثة، يمكنه الحصول على “كنز” من البيانات الشخصية داخل تلك “المجموعات” بسهولة تامة.
وأشارت إلى أن هواتف “سامسونغ” القديمة، هي الهدف الرئيسي لهم، خاصة وأنها تمكن المستخدمين من الوصول إلى المصادر الأصلية لكافة التطبيقات التي يتم تحميلها عبر الهاتف.
من جانبها، علقت “واتسآب” على التقرير، بقولها إن هذا ليس “خرقا أمنيا”، لأنه في صميم عمل التطبيق.
وأرسل كيران غاريميلا، من مدرسة السياسة الفيدرالية في لوزان في سويسرا، مسودة ورقة شارك في تأليفها مع غاريث تايسون، من جامعة كوين ماري في المملكة المتحدة، والتي تشرح بالتفصيل كيف تمكنوا من الحصول على بيانات من ما يقرب من نصف مليون رسالة متبادلة بين 45 ألف و794 مستخدما لـ “واتسآب”، في 178 مجموعة عامة على مدار 6 أشهر، بما في ذلك أرقام هواتف المستخدمين، وأي صور ومقاطع الفيديو وروابط الإنترنت التي شاركوها.
وتحمل المجموعات عناوين مثل “مضحك”، و”الحب مقابل الحياة”، و”XXX”، و”عارية”، و”أفلام الصندوق” ، بالإضافة إلى أسماء الأحزاب السياسية والفرق الرياضية.
وخلص التقرير إلى أن “فيسبوك” وعائلته من الشركات الأخرى، مثل “واتسآب”، تتعرض لخصوصية مستخدميها بصورة كبيرة، ولتفادي هذا، فإنه يجب على عمالقة وسائل الإعلام الاجتماعية أن يلتزموا بمعايير أعلى بشأن خصوصية مستخدميها.