صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
اتهمت منظمة العفو الدولية، الخميس، ميليشيات#الحوثي الانقلابية، باستخدام "السلطة القضائية لتصفية حسابات سياسية"، مشيرة إلى أن أحدث مثال على ذلك، حكم إحدى المحاكم المرتبطة بالحوثيين في صنعاء بإعدام أسماء العميسي وسعيد الرويشد وأحمد باوزير.
واعتقلت ميليشيات الحوثي أسماء العميسي في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2016 مع والدها واثنين من جيرانهم، أثناء سفرهم من مدينة إب إلى صنعاء، وتعرضت للتعذيب والإخفاء القسري وسوء المعاملة، قبل أن يصدر حكم بالاعدام ضدها.
وهذا هو أول حكم بالإعدام ضد امرأة يمنية في قضية "أمن الدولة".
من جهتها، وصفت كبيرة مستشاري برنامج الاستجابة للأزمات بالمنظمة، راوية راجح، المحاكمة الجائرة لأسماء العميسي والمتهمين الثلاثة الآخرين، بأنها "جزء من نمط أوسع يستخدم فيه الحوثيون السلطة القضائية لتصفية حسابات سياسية".
وبحسب بيان للعفو الدولية، "ارتكبت المحاكمة مجموعة من الانتهاكات الجسيمة والجرائم بموجب القانون الدولي، قد يرتقي بعضها إلى جرائم حرب".
وأوضحت راجح أن هذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها المحكمة الجزائية (الخاضعة للحوثيين) أحكام بالإعدام بعد محاكمات جائرة، واعتبرتها بمثابة "انتهاك واضح للقانون الدولي"، مطالبة بإسقاط هذه الأحكام دون أدنى تأخير.
كما نقلت المنظمة شهادة والد أسماء العميسي، الذي كان محتجزاً معها، عن الضرب والتعذيب الذي تعرض له في سجون الحوثيين، بما في ذلك أسماء.
وحكمت محكمة حوثية بصنعاء في 30 كانون الثاني/يناير الماضي، على أسماء العميسي وهي أم لطفلين، وسعيد الرويشد وأحمد باوزير بالإعدام، بتهمة "التخابر" والتعاون مع الحكومة الشرعية والتحالف العربي. وتواجه أسماء حكماً منفصلاً أيضاً بالضرب 100 جلدة بتهمة "فعل مناف للأخلاق" وذلك بالسفر في سيارة مع المتهمين الذكور، وحكم على والدها بالسجن 15 عاماً بتهمة تسهيل هذا الفعل.
وكانت تقارير حقوقية قد أكدت، في وقت سابق، أن المئات من السجينات اليمنيات يتعرضن يومياً للانتهاكات في السجون التابعة للحوثيين من ضرب وصفع وإهانة وتعذيب، مذرة من استخدام الانقلابيين القضاء لأغراض سياسية.