جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
أعلن ممثّل «منظّمة الصحة العالمية» في اليمن نيفيو زاغاريا تسجيل أكثر من 10 آلاف حالة سرطان عام 2017، موضحاً أن «40 في المئة فقط من هذه الحالات تلقّت العلاج الكامل». وقال: «هذا مؤشّر واضح إلى الظروف القاسية التي يمر بها هؤلاء المرضى»، مشيراً إلى «ألم أهاليهم وهم يشاهدون أطفالهم يقاسون الأوجاع أو يفقدون حياتهم بسبب غياب العلاج الكامل».
ومنذ عام 2005 تلقّى أكثر من 60 ألف مريض بالسرطان (12 في المئة منهم من الأطفال) العلاج في «المركز الوطني لعلاج الأورام» في صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، إلا أن المركز، الذي يستقبل المرضى من كل المحافظات، يعاني تعثّر موازنته السنوية.
واعتادت الحكومة اليمنية توفير موازنة سنوية قدرها 12 مليون دولار لـ «المركز الوطني»، لكن الأخير لم يتلقّ أي دعم حكومي منذ نحو عامين، وبات معتمداً تماماً على الدعم الخارجي المحدود.
وأعلن المركز مراراً بأنه على وشك الإغلاق، وهي خطوة ستحرم الآلاف من المرضى من تلقّي العلاج الإشعاعي والكيماوي المنقذ للحياة.
وقال المدير العام للمركز علي الأشول: «نحاول جاهدين إبقاء هذا الصرح الطبي مفتوحاً، لكننا لا نمتلك الأدوية الكافية، وليس لدينا أي خيار سوى مشاهدة المرضى وهم يفقدون حياتهم بسبب غياب العلاج». وأشار إلى أن «المرضى الفقراء يغادرون المركز ويموتون في بيوتهم بسبب عدم قدرتهم على تحمّل تكاليف العلاج».
ولا تقتصر التحديات التي يواجهها المركز على نقص الأدوية والنفقات التشغيلية فقط، إذ غادر بعض مختصّي علاج الأورام وغيرهم من الأطقم الطبية البلد بشكل كامل، بسبب استمرار الحرب وعدم دفع الرواتب وانهيار الوضع الاقتصادي.
وبدعم من «البنك الدولي» وألمانيا، ستزود «منظّمة الصحة العالمية» المركز بأدوية السرطان ومستلزمات العلاج الكيماوي تصل قيمتها إلى 2.5 مليون دولار، تكفي لعلاج حوالى 30 ألف مريض.
وفي مسعى يهدف إلى سدّ الحاجات بانتظار وصول الشحنة المذكورة، قدّمت «منظّمة الصحة العالمية» أخيراً مجموعة من أدوية السرطان والعلاج الكيماوي إلى المركز، تكفي لعلاج حوالي خمسة آلاف مريض لمدّة شهر.