آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

الحوثيون يدفعون ديون اليمن إلى مستويات خطرة

الجمعة 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2017 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - العربي الجديد
عدد القراءات 10871


كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في صنعاء عن قفزات غير مسبوقة في ديون اليمن، نتيجة تكثيف سلطات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح عمليات الاستدانة من البنوك التجارية المحلية، ما يهدد بإفلاسها.

وأظهر التقريرارتفاع الدين العام الداخلي إلى أكثر من 5.5 تريليونات ريال (21.6 مليار دولار) في فبراير/ شباط الماضي، مقابل 3.1 تريليونات ريال (7.8 مليارات دولار) في يناير/ كانون الثاني 2015.

كذلك شهد بند السحب على المكشوف من البنك المركزي في صنعاء قفزة من 688.3 مليار ريال (2.7 مليار دولار) نهاية عام 2014 إلى 2.13 تريليون ريال (8.5 مليار دولار) نهاية فبراير/ شباط 2017، بزيادة بلغت نسبتها 210%.

ووصلت أعباء الدين العام الداخلي، وفق التقرير، خلال عام 2016 إلى 768.9 مليار ريال، ما نسبته 81.5% من إجمالي الإيرادات العامة لتلك الفترة.

وقرر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في 18 سبتمبر/ أيلول 2016، نقل المقر الرئيسي للبنك المركزي وإدارة عملياته من صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين وصالح، إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب البلاد) حيث مقر الحكومة ومؤسسة الرئاسة، إلا أن الحوثيين أعلنوا عدم الاعتراف بالقرار واستمروا في طرح أدوات الدين العام.

وقال طارق عبد الرشيد، أستاذ العلوم المصرفية في المعهد الحكومي للعلوم الإدارية، إن "تفاقم الدين الداخلي بشكل خطر سيؤدي إلى إفلاس بنوك تجارية ومؤسسات حكومية استثمرت أموالها في أدوات الدين العام".

وأضاف عبد الرشيد سلطة صنعاء عملياً غير معنية بالوفاء بالنفقات العامة، ويهمها توفير نفقاتها الخاصة وليس أمامها من سبيل غير استخدام أدوات الدين العام، والتي ستترك تداعيات خطيرة، منها أن الحكومة اليمنية لن تستطيع سداد هذه المديونيات، الأمر الذي يهدد بإفلاس الجهات الدائنة التي على رأسها البنوك ومؤسستا الضمان الاجتماعي، وهناك بعض الجهات أفلست فعليا".

وتأتي عمليات الاستدانة من البنوك لتمويل الحرب وفق خبراء اقتصاد، فيما لا تزال الخدمات العامة معطلة ومنها الكهرباء والمياه، وهو الأمر الذي لا يختلف كثيرا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في عدن.