آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

الحوثيون ينهون الحياة المهنية لمئات الصحافيين اليمنيين

الأربعاء 25 يناير-كانون الثاني 2017 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 12316

أصدرت قيادة مؤسسة الثورة للصحافة، والتي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء، قائمة بأكثر من 500 موظف بينهم 300 صحافي، ورفعتها إلى وزارة الخدمة المدنية من أجل فصلهم وشطب أسمائهم من كشوفات الراتب، وذلك بحجة تغيبهم وانقطاعهم عن العمل.

وأكدت المصادر أن ميليشيات الحوثي تلاحق وتعتقل كل الصحافيين المناوئين لها، فالكثير منهم غادروا خارج البلاد والبعض منهم نزحوا إلى المحافظات المحررة خوفا من بطش الميليشيا.

وتعتبر مؤسسة الثورة للصحافة كبرى المؤسسات الصحافية الحكومية، ويبلغ عدد منتسبيها أكثر من 1300 موظف، بينهم قرابة 500 صحافي، يتوزعون داخل المقر الرئيسي في صنعاء ومكاتب فروع المؤسسة بالمحافظات.

وعلق الأمين العام لنقابة الصحافيين اليمنيين محمد شبيطة، على هذه الأنباء بالقول "نحن ننتظر حتى تخرج قراراتهم إلى النور، وحينها سوف نعمل ما يتوجب علينا فعله".

وأفادت المصادر من داخل مؤسسة الثورة، أن هذا العدد الضخم من الكوادر الصحافية والإعلامية، الذين قررت ميليشيات الحوثي إعدامهم وظيفيا وقطع أرزاقهم، ليسوا متغيبين عن العمل "اختياريا" وإنما اضطروا خلال الفترة الماضية إلى المكوث في منازلهم أو النزوح إلى خارج صنعاء، وقد غادر بعضهم البلاد نتيجة مضايقات الحوثيين واتهامهم بالعمالة بسبب اختلاف التوجهات، وقيامهم بإحلال كوادر أخرى في مناصبهم ووظائفهم من الموالين للميليشيات.

ومنذ اقتحام المسلحين الحوثيين لمؤسسة الثورة في ديسمبر 2014 وطردهم لقيادة المؤسسة الشرعية وتعيين دخلاء على المهنة، تعرضت المؤسسة الصحافية لعملية نهب منظم وفساد مالي وإداري غير مسبوق، ما حدا بالعشرات من الصحافيين والموظفين إلى تنظيم عدة وقفات احتجاجية قوبلت بالقمع والتنكيل من جانب الميليشيات.

وقال المتحدث الرسمي لمحافظة صنعاء عبداللطيف المرهبي، إن "الإعلام اليمني يعاني من انتكاسة كبيرة وخطيرة بفعل تسلط الانقلاب على البلاد بالقوة والقمع".

وذكر المرهبي في تصريحات صحافية إن "ما يوجد حاليا هو إما توجيه تعبوي وتضليل تنتهجه الميليشيا وتمارسه على الشعب، بعد تحكمها في وسائل ومؤسسات الإعلام الرسمي والوسائل الإعلامية الطارئة التابعة لها، وتكونت من المال العام المنهوب على أساس إعلام دعائي مذهبي عنصري".

وأضاف المرهبي الذي تمت ملاحقته من قبل حركة أنصار الله "الحوثيين" على خلفية نشاطه الإعلامي والحقوقي قبل أن يستقر حالياً في محافظة مأرب أن "ميليشيا الحوثي عمدت إلى قمع وإسكات الإعلام بشكل كامل، ولم تسمح في مناطق سيطرتها لأي وسيلة أو إعلامي أو مراسل أو صحافي أو مصور أو كاتب أو مؤسسة أو نقابة بالعمل والنشاط".

وتابع بأن "ميليشيا الحوثي عملت بكل جهد وأسلوب وبوتيرة عالية على التخلص من الإعلام ووسائله بالإغلاق والنهب والقمع".

وأفاد الصحافي بأن "جماعة الحوثيين أقدمت في حالات على قتل واغتيال الإعلاميين بهدف ضمان ممارستها للجرائم بعيدا عن أي رقابة".

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة