دماء هنا وهناك وبقايا باص وأمتعه تحكي مأساة ركاب باص النقل الجماعي القادم من سيئون والذي حٌكم علي كثير منهم القدر ان تكون نهايتهم في منطقة ( حلحلان ) بمأرب عدسة ( مأرب برس ) كانت حاضرة والتقطت ما تبقى من الباص والتقطت الدماء وهي لم تجف بعد والتقطت كيف لم يكتب للحناء الحضرمي أن يتزين به في صنعاء كيف ماتت الأم وطفلها وهي تهرب من الموت إلى صدرها لعله يجد ما يقيه منه ولكن قضاء الله وقدره كان أسرع هذا الحادث بعد مشيئة الله كان له أسبابه وكان السبب الرئيسي هو القلاب المتوقف في وسط الخط السريع بدون وضع أي إشارات تنبيه إضافة إلى السرعة الباص والتي تظهر من شدة التصادم هذا وقد بلغ عدد المتوفين جراء تصادم باص النقل الجماعي مع قلاب إلى ( 11 ) بعد توفي ( 3 ) حالات صباح اليوم متأثرة بإصابتها شخص هذا وقد انطلق فريق ( مأرب برس ) لتغطية الحادث وقد صرح الرائد (صالح مثنى ) لــ( مأرب برس ) أن أسباب الحادث تعود إلى توقف قلاب في الخط السريع بين مأرب وصنعاء بدون أن يضع علامات التوقف أو يضئ النور الخلفي ليتسنى للقادم من الخلف مشاهدته و يضاف إلى ذلك هو السرعة الزائدة التي كان يسوق بها سائق الباص وأشار في حديثه إلى أن سائق القلاب المتسبب في الحادث لازال فاراً ولم يتم معرفة هويته حتى الساعة برغم وجود القلاب في مكان الحادث هذا وقد امتلئ مكان الحادث بالأشلاء والدماء من هول الحادث والصور التي في الأسفل تحكي عن نفسها