تهم النظام الصالح
نبيل الأسيدي
نبيل الأسيدي

• بصراحة أحسد أصحابنا اللي فوق ومعاهم ممن يطلق عليهم مجازا مسئولون لقدرتهم العجيبة على اختراع وابتكار مختلف التهم والاتهامات لكل من يخالفهم في الرأي أو من يعتقد أن له صله قرابة أو نسب أو مصاهرة بكلمة (لا).

• فبعد أن أستهلك نظامنا الصالح مصطلحات التهم ذات طابع العمومية لكل مخالف في الرأي كتهم الخيانة والعمالة والارتزاق ، والحاقدين والموتورين وأعداء الوطن والثورة والجمهورية والأرض والجمهور .. لذا قرروا اختراع تهم أكثر خصوصية مفصلة على مقاس كل واحد لديه نية بطرح رأي مخالف للرأي المقدس.

• فمثلا إذا كان صاحب الرأي المخالف من أبناء المحافظات الجنوبية ( فهو انفصالي.. مجموعة ملقطين من دول العالم .. من أصحاب (تاج) .. عضو في (موج) .. ملحد .. ماركسي .. زمره .. طغمه ..) .

• وإذا كان من محافظة تعز .. ( من أصحاب(خينا).. لغلغي.. .. برغلي.. او واحد من العبادله \"ربل,, مرحبا.. فشفشي \" ... مو شسرقلك..شاشقي وارجعلك...)

• وإذا كان من المحافظات الصحراوية والقبلية كمأرب والبيضاء والجوف .. (الله يجيرك من بدوي لا تمدن .. قبيلي قفل.. ما يعرف كوعه من بوعه.. بدوي محشر.. نهابه ومتفيدين .. يدعم القاعده ).

• وإذا كان هاشميا .. ( حوثي.. إمامي.. كهنوتي.. إيراني.. يشتوا يستعبدوا الناس..يدوروا الخمس .. من البطنين وعينهم على النهدين).

• وإذا كان من تهامة.. ( حديدي بنص القيمة .. ما عاد يشتوا قد معاهم عبده.. مالهم إلا الفاشق) .

• وإذا كان من حق أحزاب المعارضة ..( في الليل معارضة وفي النهار يتسول في الرئاسة ..شاكي باكي من سفارة إلى سفارة .. مطفرنين هذي الايام .. مبعسسين .. باحثين عن السلطه .. مجموعة فاسدين يشتواينهبوا البنك المركزي .. ).

• وإذا كان من أصحابهم.. ( فقد مصالحة.. يشتي نصيبه من الكعكة ..كبر وخرف .. يشتي يرجع ... عادو ما شبعش.. خرجوا له ملفاته السابقة) .

• وإذا كان من سنحان.. ( شوفوا ماله.. راضوه وسكهونا .. عينوه قائد معسكر.. ودووه سفير يتمشى .. سجلوه شيخ في شئون القبائل..مكنوه من إدارة فيها زلط.. اصرفوا له طقم ومرافقين .. خلوه يسجل أصحابه في كشوفات الشهداء والمعاقين والأيتام والأرامل.. ولوعصلج معاكم دخلوه لعند الفندم وهو يشوف له صرفه ....)

alosaidi@gmail.com


في الإثنين 18 يناير-كانون الثاني 2010 07:20:37 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.net/articles.php?id=6369