فلنقرأ الفاتحة على أرواح متساقطي الكلمة
نبيلة الحكيمي
نبيلة الحكيمي

في فترتنا الحالية ومعاناتنا كشعب يريد أن يرى حلا للخروج من أزمة خانقه موجودة رغم الحرب على قائليها والضغط على كل وطني حر أراد أن يعطي السلطة ضوء أخضر وكلمة حق ورأي حر في واقع فاسد وظلم عم واستشرى وجعل الشعب يعيش في الطبقات الدنيا ويبقى ذوي المصالح والفاسدين و" المطبلين " لهم وأصحاب المصالح الحزبية منها التجارية التي ظهرت فجأة تجارتهم كحصيلة لتواطئ بائعي الذمم لهم والسلطويين المتمركزين على كراسي ورثوها بصفة القرابة أو الصداقة أو المصلحة , إضافة إلى الصنف الذي يستهويه النظام ويكون حاله لا اسمع لا أرى لا أتكلم هؤلاء جميعا موجودين ومن أولويات التغيير النظر إليهم بعين الاعتبار وجعل تفكيكهم واستبدالهم حتمية واقعيه إن أردنا التغير الصادق لبلدنا ومع كل ما ذكرته من أصناف هناك الشرفاء ومحبي الوطن ومن يريدون الخير له لاشك موجودين سواء في السلطة أو المعارضة وبين صفوف الشعب ويتميزون بقوة الإرادة وصرامة المواقف ومصداقيتها وحب الوحدة اليمنية وارض اليمن وهم مستعدون لتقديم أرواحهم فداء لهذا الوطن ، أما ضعيفي الأنفس والمتساقطون مع أول عرض لهم بالتوقف عن الجهر بالفساد وفضحه وأخذ حكمة الصمت كما يعممون بمقابل عروض بسيطة أعطيت لهم وظهر جليا موقفهم وسكوتهم وبانت حقيقة ضعفهم رغم أننا كنا نكن لهم كل احترام وتقدير ولكن على ما يبدو أن ضعف النفوس والحاجة والواقع المعيشي ، إضافة لوضع غشاوة على أعينهم جعلتهم كل هذه الأسباب غير قادرين على النظر والتمعن بما يدور حولهم ففضلوا الصمت ولم نعد نسمع عنهم إلا ما يحزننا عليهم ولنقرأ عليهم سوره الفاتحة..على أرواحهم التي كانت قويه وسيرتها أموال السلطة كما تريد لا كما يريد الوطن حقيقة مره ، إن الأمر من ذلك أن يأتي علينا يوما نرى فيها من كنا نراهم عظماء يتساقطون ويلهثون وراء المصالح والمال والرغبة في تغير معيشتهم لذا أجدني أتساءل .

كيف نقف كشعب ضد زحف الفساد لبيع النفوس على ثبات نفوسنا والنظر لمصلحة الوطن قبل المصلحة الشخصية ؟! والتدليل عنها بمواقف فعلية سواء من كبارنا ومسئولي أحزابنا أو من مسئولي نظامنا ومواطنينا ، هل هناك رؤى ووسيلة ؟ هل من تنبيه لمن هم في طريق التساقط ليحذروا خاصة ونحن على أبواب تغيير لاشك به وهل نعي ما نريده للوطن بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية ومن نريده أن يرضى عنا الم يحن بعد وقت القول بكلمة حق أمام فساد جائر عم بلادنا لأي شخص مهما كان موقعه العملي أو الحزبي ، أم أننا سنظل نبحر مع تلاطم الأمواج نرقب من يسقط في بحر لجي يغشانا موج ثم موج أخر وهكذا إلى أن يتولانا الله برحمة منه .

لٍنفقْ معا معلنين إبحارا نحو هدف واحد ، نحو اليمن الواحد , الوحدة ,العدالة, المساواة هي أهدافنا لن نحيد عنها. ولنتلو على من تهافتوا وراء مصالحهم أو مصالح السلطان سورة الفاتحة على أرواحهم .ولندعو الله أن يثبتنا على الحق. ويظهره رغم أنف الفاسدين .


في الأحد 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 07:31:16 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.net/articles.php?id=2833