احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو
إن التراشق الإعلامي الذي ظهر هذه الأيام بين دول التطبيع والاستسلام وهي ما تسميها أمريكا دول الاعتدال من جهة وبين قوى الممانعة من جهة أخرى أعاد إلى الأذهان ما كان يحدث في حرب تموز 2006من نفس المهاترات ولكن في تلك الأيام مدت دول الممانعة العون لحزب الله سلاحا مكلا أنواع المدد مما سهل له إدارة المعركة بنوع من الأريحية وهذا عكس ما هو حاصل مع حماس اليوم ليس عدم المدد بل الحصار القائم من النظام المصري حصار حتى في أحرج الأوقات وكأن الإنسانية قد نزعت بعد الإيمان من قلب هذا النظام المتففرعن.
مما يحتم علينا اليوم أن نقول لابد من اتخاذ مبادرات عاجلة من قبل قوى الممانعة هذا إذا كانت صادقة فيما تقول فهي المعول عليها لان دول الانبطاح قد رفعت الراية البيضاء ولن تحركها المشاعر لأنها فقدتها وعليه أقول آن لقوى الممانعة إن كانت صادقة وللشعوب إن كانت وفية أن تخلط الأوراق وتغير مسار اللعبة، آن لإيران أن تغلق مضيق هرمز وان تعلن إيقاف تصدير النفط ،وآن لحزب لله أن يحرك قواته في جنوب لبنان ويسخن الجبهة الشمالية وآن لسوريا أن تفتح جبهة الجولان ، وآن للعلماء الزاهدين أن يبينوا حكم الإسلام فيمن تواطأ مع العدو وساهم في منع المجاهدين من المدد ، وهل تجب له الطاعة على الأمة ؟ وآن للشعوب أن تقف مع علمائه وتتوجه وفق شرع الله وتقول كلمتها الفاصلة في إسقاط الأنظمة المتعاونة مع اليهود ، ولو بالعصيان المدني ، إنها دعوة للقيام بواجب الوقت ، وإلا فالجميع آثم ، إذا لم يتحرك هؤلاء الآن فمتى سيتحركون؟ لنصرة المجاهدين الذين يقصفون من كل مكان وليس لديهم إلا اليسير من العتاد مقابل آلة عسكرية مروعة ومدمرة هل ينتظروا أن تسحق غزة عن بكرة أبيها ثم يأتي الدور على البقية ؟
إن المجاهدين اليوم يقدمون الغالي والنفيس ويسجلون أروع صور التضحية بعزيمة صادقة ، وإيمان راسخ ، ولن يرفعوا الراية البيضاء أبدا ، ولا عذر لأحد بعد اليوم إن لم ينصرهم وعلى الجميع أن يكون عند مستوى الحدث وحسن ظن الله به ولا مجال لتوظيفه لتحقيق مكاسب على حساب هذه الدماء أين كانت بقي أن أشير أن الهدف الغير معلن لإسرائيل هو إعادة الدحلانيين إلى حكم غزة وهذا هو سر الاجتياح البري للقطاع فهل ترضى القوى الأبية والحية ومن عنده كرامة بهذا ؟ ولكن نقول لهم ما قال ربنا (( وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) والله اكبر ولله الحمد والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .