آخر الاخبار

سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب''

بزات عسكرية بقضايا إنسانية عار أممي
بقلم/ محمد الحذيفي
نشر منذ: سنة و 11 شهراً
السبت 28 مايو 2022 08:19 م
 

ارتداء وفد مرتزقة إيران ميليشيا الحوثي الإرهابية للبزة العسكرية في جلسة مفاوضات فتح منافذ تعز تعبير جلي ودليل واضح عن ضعف وهزيمة نفسية وعسكرية يعانون مرارتها تلقوا صفعاتها في تعز فيحاولون التعويض عن ذلك الشعور بالهزيمة والذل بحركات واستعراض لن يزيدهم إلا ذلا وانكسارا ويدخلهم في دائرة السخرية الواسعة أمام اليمنيين عدى السذج والمغفلين كون ابناء تعز يتعاملون مع المنافذ كحق انساني.

 

دخول وفد مرتزقة إيران ميليشيا الحوثي الإرهابية الى قاعة المفاوضات بالبزات العسكرية للتفاوض في قضايا مدنية إنسانية عار بحق راعي المفاوضات المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندوبرغ وعار بحق الأمم المتحدة صاحبة مبادرة التهدئة ومشروع الهدنة أن يسمحوا لوفد الميليشيا أو لغيره بارتداء البزات العسكرية في مفاوضات إنسانية تتعلق بشأن إنساني.

 

سلوك وفد الميليشيا الحوثية الإرهابية وتصرفه المضطرب وحركاته الإستفزازية ليس موجها لوفد الجمهورية اليمنية وإنما موجها لرعاة المفاوضات "الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن" ورسالة واضحة أن حصار تعز ومدن أخرى من منظورهم شأن عسكري بحت لا يمكن أن يتساهلوا فيه أو يقدموا تنازلات وكان الأجدر بالمبعوث الأممي أن لا يسمح بهذه المهزلة وهذا الإستفزاز بحقهم أولا وبحق الدولة المستضيفة ثانيا.

 

الميليشيا الحوثية الإرهابية بهذه الرسالة تؤكد للأمم المتحدة والمجتمع الدولي أنها غير جادة في مناقشة أي قضايا إنسانية وأن حصار تعز ومناطق ومدن أخرى شأن عسكري وعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تقع مسؤولية إفشال المفاوضات وإفشال الهدنة التي تسعى إليها الميليشيا الحوثية الإرهابية.