آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

من مأرب: سنواجه إيران وندمرها
بقلم/ حسين الصوفي
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 29 يوماً
السبت 30 أكتوبر-تشرين الأول 2021 04:18 م
 

من فوق انقاض منزله قال الشيخ البطل عبد اللطيف القبلي نمران في تصريح للزميل المناضل عبد الإله البوري: الحوثي لا شيء، سنواجه إيران، إيران تقصفنا بصواريخها البالستيه وتريد لنا الدمار" وهذا من أدق وأهم التصريحات التي تصف العدو بكل وضوح، كان الشيخ القبلي يتحدث بهدوء البدوي وشجاعة العربي مرفوع الرأس بكلمات مقتضبة وواضحة، ومباشرة تحدث إلى خبراء #الاحتلال_الايراني بتحدي أبناء الأرض ونيابة عن كل اليمنيين والعرب قال بصوت واثق ووعد قاطع: أقول لخبراء إيران لن تخيفنا صواريخكم، أردتم لنا الدمار ولكننا نحن من سيدمركم" قالها بثقة مطلقة، ثم هز رأسه وختم حديثه "..

وسلامتكم"!. باعتقادي أن معركة مأرب اليوم دخلت مرحلة جديدة، وتقود تحولا استراتيجيا مهما، أول ملامح هذا التحول هو الإعلان الرسمي الشعبي العريض لعنوان الحرب اللحظة الذي جاء على لسان شيخنا البطل عبداللطيف القبلي، وهو وعد قطعه باسم كل يمني وعربي، ونحن كلنا نثق أننا نواجه الصلف الايراني القذر، وبكل طمأنينة وثقة وباختصار شديد ووعد قاطع نؤكد أننا سندمر الاحتلال الايراني الذي يريد تدمير بلادنا، وأن عملاءه الحوثة بالنسبة لنا لا شيء، وحضورهم في ذهنية اليمني هو نفسه الحضور في ذهنية مموليه، مجرد "شيعة شوارع" لا أكثر!.

الشيخ القبلي كان يتحدث من فوق ركام منزله، عقب استهدافه بصاروخ بالستي إيراني أطلقه خبراء إيرانيون قتلة، الصاروخ قتل ١٣ يمني، دمر منازل يمنيين، وانطلق من أراضي يمنية يتحدث بلسان أعجمي فارسي محتل، والوعد كان من فوق الدمار، ومواجهة الدمار والثأر للشهداء سيتحقق والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، ستتحول الأرض إلى لهب تحرق إيران في كل شبر من الاراضي اليمنية الطاهرة. غطرسة الاحتلال الايراني بلغت منتهاها، بالأمس عقدت ندوة في صنعاء المحتلة حضرها ممثلين عن شيعة عملاء عراقيون ولبنانيون ومن شيعة الشوارع بالطبع، وكانت مضامين الندوة :

انتزاع ادارة الحرمين الشريفين والمقدسات الاسلامية وتسليمها للاحتلال الايراني الصفوي القذر!. ايران تظن أنها بلغت ذروة طغيانها وغطرستها في بلادي، تقول المعلومات الخاصة جدا أن "الحاكم المطلق" باسم الاحتلال الايراني حسن إيرلو كان في أطراف العبدية يدير حصارها بنفسه، وأنه من وجه العميل الخائن عبد المحسن الطاووس بزيارة العبدية مع البريطاني "ديفيد بروسلي" الذي يقدم المساندة والغطاء الدولي لعناصر الاحتلال الايراني لاستكمال تدمير اليمن!.

الوعد والعهد مكتوب بدماء الشهداء، منقوش بأحرف المسند، باللسان العربي المبين، "سنواجه إيران، لن تخيفنا صواريخكم يا خبراء الاحتلال الايراني، سندمركم" أما العملاء الرخاص فهم أمامنا لا شيء. عنوان المعركة بات واضحا للغاية، العقيدة القتالية تشكلت شعبيا وعسكريا ووطنيا، لم تعد تصريحات جوفاء يطلقها الساسة، هو الآن قناعة اليمنيون جميعا، عقيدة كل مقاتل وكل طفل وامرأة، هدف كل حبة رمل وكل قطعة صخر وكل ذرة تراب. عقيدة اليمنيون القتالية الآن :

الأرض اليمنية تقاتل الاحتلال الايراني. الجمهورية تستأصل الكهنوت العنصري. العلم اليمني يمزق الشعار الايراني. النشيد الوطني يُخرس الصرخة الخمينية. هذه لحظة تحول حقيقية لها ما بعدها، الأمر جد والوعد ممهور بالدماء، والتيه الذي كان تبدد، والتاريخ يكتب الآن بسواعد الرجال العظماء. وكما سحق ابناء الأرض الاحتلال في فيتنام، والجزائر وأفريقيا وفلسطين، سنسحق المحتل الايراني ونطهر تراب أرضنا إلى الأبد. إنه وعد الآباء وقسم الأبناء وإلتزام الأجيال "لن ترى الدنيا على أرضي وصيا" والله غالب على أمره.