آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الوجه الاخر لمشاورات السويد
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: 5 سنوات و 4 أشهر و 12 يوماً
الخميس 20 ديسمبر-كانون الأول 2018 06:57 م

في السويد لم تحضر صعدة ولا نهم ولا محافظة الجوف ولا بقية جبهات الحرب المشتعلة سواء في مأرب او شبوة أو حتى البيضاء, في حين حضرت تعز على استحياء عابر ومرور غير كريم في جدول المبعوث الاممي .

 في بداية جولة المشاورات ركز غريفيت جل جهده ووقته في المباحثات على موضوع تبادل الاسرى , وفي أخر يومين حضرت محافظة الحديدة ومينائها وميناء الصليف ورأس عيسى وتصدرت للمشهد السياسي والإعلامي وبرزت كأهمية رئيسية لمنظمي تلك المشاورات وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة "" غوتيريش " حيث أعلن في ختام تلك الجولة عن التوصل إلى اتفاق حول محافظة الحديدة مؤكدا ان ما تم حول ذلك يعني الكثير لليمنيين وللعالم بأسره.

هذا النجاح الصوري يثير الريبة خاصة وأن الأطراف المتشاورة " شرعية و انقلاب كانتا حتى أخر لحظة على خلاف كبير حول التفاصيل, حتى الشرعية كانت لها ملاحظاتها السيادية حول الحديدة ومينائها .

 رغبة بعض الأطراف في إخراج مشهد الحديدة بهذا النجاح المبهر والمفاجئ يثير العديد من التساؤلات , مالذي يعنيه تجاهل الأمم المتحدة لا كثر من 90% من المساحات المشتعلة بالحرب في اليمن , خاصة وهي تعاني من ذات المشاكل التي بمحافظة الحديدة وتحديدا القضايا الإنسانية.

ولماذا هذا التدخل العاجل من الأطراف الدولية والتباكي على مساحة جغرافية صغيرة جدا كانت الشرعية على وشك تحريرها من أيد الانقلابين " 3 كيلومترات هي المساحة الجغرافية التي كانت بتفصل ين قوات الجيش الوطني وميناء الحديدة فقط .

لماذا هذا الاهتمام المفاجئ والتدخل الدولي الواسع لمنع تقدم الشرعية لاستكمال عمليات التحرير , ولماذا ترحيل وتجاهل الغالبية العظمى من مناطق الصراع في اليمن من تلك التهدئة , ,و لماذا التباكي على الحديدة فقط في حين بقية اليمن لا بواكي له .

يبدو أن ثمة خيوط حصلت عليها الشرعية حول تلك التحركات المريبة , والتي قوبلت برد مباشر من رئيس الوفد الحكومي في مشاورات السويد حيث أعلن تحفظ اليمن على ما اوردة المبعوث الدولي في احاطته لمجلس الامن.

إضافة إلى تصريحات وزير الخارجية خالد اليماني التي اتهم فيها صراحة طرفا محددا "حيث قال لدى بريطانيا أجندة خفية فيما يتصل بمشروع القرار الجديد في مجلس الامن , ورغبة خلط الأمور السياسية على الأمور الإنساني وخلق حالة من الابتزاز السياسي نحن نرفضها", موقف صريح وواضح لأولئك الذين يحبون ان يتحركوا في عتمات الليل وخلف الدهاليز .

تلك التحركات التي تسعى بعض الأطراف الدولية من خلالها لفرض واقع سياسي معين ضد الحكومة الشرعية , أنهي ملابساتها وزير الخارجية مبكرا حيث وجه حديثة لكل تلك الأطراف التي تسعى للي يد الحكومة اليمنية بقوله " أي تواجد في الحديدة لا يتطابق مع القوانين الدولية والقانون اليمني سيكون تواجدا غير مرغوب فيه .

وهي أشاره واضحة بالمضي في خيار الحسم العسكري أو انتزاع أي طرف يحاول الهيمنة على الأرض والجغرافيا تحت أي مسمى سيتم التعامل معه كخصم .

اتفاق الحديدة مليء بالألغام والتعقيدات السياسية والديبلوماسية , وعلية فالشرعية التي أعطت قدرا كبيرا لمساحات السلام والسلام , وفتحت الأبواب أمام المتحدة للمضي في عملها, لن تسمح بالتلاعب عليها تحت أي مسمى , ولن تقبل أي تجاوز للمرجعيات الدولية , والأيام دول من سره زمن ساءته أزمان .

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد  المياحي
هل سيحكم أتباع الزنداني اليمن مستقبلًا؟
محمد المياحي
كتابات
مصطفى أحمد النعمانالحديدة مسار نحو السلام
مصطفى أحمد النعمان
العميد الركن / محمد جسارالقضية اليمنية تتأرجح
العميد الركن / محمد جسار
مشاهدة المزيد