آخر الاخبار

مفاجأة صادمة..داخل جيش العدو الصهيوني بعد الإيعاز بالاستعداد لمعركة رفح.. هذا ما فعله 30 جندياً البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها

اليمن.. بين رغبات المتحاورين وآمال المواطنين
بقلم/ مصطفى أحمد النعمان
نشر منذ: 7 سنوات و 11 شهراً و 7 أيام
السبت 21 مايو 2016 07:46 ص

منذ ما يزيد على الشهر ينعم وفدا طرفي النزاع اليمني بضيافة سخية من دولة الكويت ويوما بعد يوم واجتماعا تلو آخر ليكتشف ٢٥ مليون مواطن يمني أن هؤلاء الساسة ومساعديهم لا يفكرون بقضايا الناس الحقيقية، بل يتصارعون على إثبات مشروعية طلباتهم ويتمسك كل طرف بما لديه من عناصر القوة رغم اختلالها البين.
وفد الحكومة عنده مجموعة أوراق ووثائق صادرة عن المنظمة الأممية وكلنا نعلم محدودية قدراتها على تنفيذ أي منها ويكفي استرجاع الذاكرة لقضية العرب المنسية فلسطين وكم حظيت به من القرارات التي تكدست فوق أرفف مكاتب الجامعة العربية والمنظمات الإقليمية دون أن يكون لها تأثير فعلي على الأرض.
أيضا وفد أنصار الله / المؤتمر الشعبي العام حضر إلى الكويت مسلحا بسيطرة الحوثيين على العاصمة وأغلب محافظات الشمال ومؤسسات الدولة التي لا يقدمون فيها الحد الأدنى من الخدمات مقابل ما يجبونه من الناس وما يفرضونه على التجار ورجال الأعمال وعوضا عن ذلك تركوا أمر تدبير الحياة اليومية للمواطنين ليواجهوا مصيرهم ومتاعب الحياة وقسوة العيش وعبثية الحرب الداخلية التي أدخلت الحزن والأحقاد إلى كل بيت في شمال البلاد وجنوبها.
الحالة اليمنية لها فرادة تاريخية كما هي أوضاعه فهي – حد علمي - المرة الأولى التي تحاول فيها حكومة دولة ليست تحت الاحتلال الخارجي العودة لممارسة مهماتها وتجري مفاوضات مع المتمردين ليسمحوا لها باستئناف نشاطها من داخل الحدود.
لكن ما يثير الاستغراب حقا هو امتناع الحكومة عن العودة إلى المناطق التي أصبحت خارج سيطرة «الانقلابيين» وليس من المعقول أخلاقيا ووطنيا استمرار نشاطها من خارج الحدود وترك المواطنين يواجهون مصيرهم وحيدين، بل يعجب المرء كيف يمكن لهم أن يحظوا بثقة المواطنين واحترامهم.. لم يعد هناك من يمنع عودة الحكومة والرئيس الى عدن او المكلا او مأرب خصوصا بعد ان صارت تحت سيطرة «الشرعية”، كما أن التبرير بأن الأمن ليس مستقرا تماما فيه تشكيك خطير بقدرات الحكومة ورغبتها في العودة، وهذا أمر يمنح «الانقلابيين» ورقة مساومة تضاف إلى كونهم موجودين داخل اليمن.
إن الجالسين حول الطاولة في «قصر بيان» ليسوا الممثلين للشعب اليمني بل هم طرفا النزاع وعليهما تقع مسؤولية ما جرى ومازال على الأرض، كما أنهما لا يمثلان إلا الفصائل الحزبية التي ينتمي إليها الجالسون على طاولة المفاوضات/ المشاورات، ومن هنا تتضح أهمية البحث عن القوى القادرة على إحداث توازن بين المتصارعين والتي يمكن لها التعبير عن أصوات الأغلبية الصامتة التي تتحمل وحدها العبء الأثقل من ويلات الحرب وتبعاتها.
إن غياب الوازع الأخلاقي والوطني وتقديم المصالح الحزبية وادعاء تمثيل الوطن والمواطنين تجعل من العسير جدا بث روح أمل عند الناس لأن الأغلبية الساحقة من اليمنيين لا يكترثون كثيرا بتفاصيل ما يدور في الكويت عدا تحقيق أغلى أمانيهم وهي وقف الحرب وعودة الحياة الطبيعية في أدنى صورها، أما شكل التسوية السياسية فليست بين أولوياتهم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مختار الشنقيطي
سياسة حَكايا شخصية عن العلَّامة المرحوم الزَّنداني
محمد مختار الشنقيطي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
يوسف الدعاس
عبد المجيد الزنداني.. الظاهرة التي لن تتكرر
يوسف الدعاس
كتابات
سام عبدالله الغبارييمن بلا قابل
سام عبدالله الغباري
سهام الجراديعن الحرب والحب
سهام الجرادي
عن مهمة سفيرة الإتحاد الأوروبي في اليمن
د. عبده سعيد مغلس
د. محمد جميحنبي في السوق
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد