آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

كيف فرطنا بدين الإسلام
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و أسبوعين و 6 أيام
الأحد 17 إبريل-نيسان 2016 11:57 ص
 التفريط بداء بعدم فهمنا لدين الله الذي أتى للكون كله لأهل السموات والأرض بقوله سبحانه
 ( أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) آل عمران ٨٣.
وهو للعالمين دين ورحمة لقوله سبحانه( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) الأنبياء ١٠٧.
وهو للناس كافة لقوله سبحانه( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) سباء ٢٨.
فهذا الدين كوني عالمي انساني ونحن نريد أن نجعله دين شيخ او جماعة أو عنصري( هاشمي أو قرشي) أو فقه أو فهم بشري هذه هي بدايات مشكلة المسلمين وبداية انحرافهم وكذالك عندما لم يدركوا أن هذا الدين دين علم ومعرفة لا دين جهل وتخلف وانغلاق دين كلمة لا دين سيف فأول الوحي كلمة (إقراء) فهي مفتاح المعارف الإنسانية والحضارة والعلوم فعندما قراء الأخرون سادوا.
 نحن نمتلك ديناً عظيماً لكننا قزمناه بفهمنا الخاطيئ لمنهج سيره في الإنسان والكون وهجرنا ما قال الله واتبعنا ما قال الهوى والرأي لقوله سبحانه (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) الفرقان ٣٠.
ولن يستقيم حالنا دون تصحيح مفاهيمنا المغلوطة حول ديننا.