آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

بين العاصفة والرعد "برق"
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 12 يوماً
الإثنين 22 فبراير-شباط 2016 11:01 ص
 يعد بالإمكان الآن إعادة الأمور الى سابق أوانها، ومن أي قوة باطشة فى العالم، وقد امتطى فارس الأمة/ الملك سلمان عبد العزيز صهوة جواد التغيير الشامل ليقود في هذا الزمان عاصفة الحزم التغييرية لكل المشاريع التدميرية للمنطقة، سواء كانت صهيونية أو فارسية مجوسية أو صليبية، ثم أتبعها برعد الشمال ليقول للعالم: "أمة الإسلام موجودة هنا، وآن للعملاق الإسلامي أن يقود لا ينقاد، ويؤثر لا يتأثر، ويضع حدًا لكل المهازل التي استمرت منذ سقوط الخلافة عام 1924م".
كان أملاً قبل العاصفة تمنيت تحقيقه في مقالي (السعودية بين الواقع والواجب المفترض) والمؤرخ في 18/ 12/2014م، ثم بعد عاصفة الحزم تحققت تلكم الآمال بتلقين القوة الجاثمة على صدر الأمة منذ سنين (إيران الفارسية المجوسية) دروسًا لم ولن تنساها أبد الدهر، ولقنت من كان خلفها داعمًا ومؤيدًا سرًا أو علانيةَ، ورأيتها حين عصفت أنها لن تقف عند حدود اليمن بل ستتعداها الى ما بعدها، ليكتب لنا التاريخ بأحرف من نور "آن للأمة أن تنهض من جديد"، وبالفعل حصل ما توقعته بفضل الله أولاً ثم بعزيمة وشجاعة الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه-.
جاءنا رعد الشمال، والرعدُ صوتٌ يُفْزِعُ ويزلزلُ أصحاب القلوب الخائرة والحائرة والمتلونة، ويُعطي ضوءً أخضر أن القادم لن يكون رعدًا يفزع، بل برقًا يدمّر، والبرقُ أقوى فعالية، وهو الذي يفجِّر السحب لتخرج ماءها، فتسقي قلوب أمتنا العطشى للتغيير، وإعادة رسم معالم أمجاد أمتنا التليدة.
إن الآمال معقودة لنرى مآلات برق أمتنا الإسلامية، وهو ينير وجه السماء المعتم في سوريا ولبنان والعراق والاحواز وغيرها، وقبل ذلك يمننا الحبيب، وليس ذلك على الله ببعيد.