آخر الاخبار

الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش مأرب : ندوة فكرية تدعو لتوسيع برامج المواجهة لمشاريع التطييف والتشيُّع الحوثي الإيراني. الاعلام الحوثي يبث مشاهد مصورة لعناصر حوثية تستعرض مهارات الاهانة والإذلال لكبار قيادات حزب المؤتمر في وضح النهار - شاهد كيف ظهر بن حبتور والراعي نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي هيئة الأزياء السعودية تطلق أول استوديو من نوعه في مجال صناعة الأزياء في المملكة وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الاعدام بحق سعودي تعاطى مخدرا وهتك عرض إمرأة وقام بقتلها

الإنقلابيون ومعركة ثقافة الكراهية
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 8 أيام
السبت 29 أغسطس-آب 2015 05:36 م
إذا لم ننتصر ونحكم لنجعلها حرباً أهلية بين مكونات المجتمع من طاقة لطاقة ومن بيت لبيت هذه هي استراتيجية الإنقلابيين وذالك الذي قصده الرئيس السابق في مقولته في خطابه المعروف.
 لذالك فالمعركة الثقافية في مواجهة الإنقلابيين لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية إن لم تكن أهم فتداعياتها تهدد الوطن والمواطن والحاضر والمستقبل فهي تمنع الإستقرار والتنمية حين يتحول الوطن الى مناطق منقسمة ومتحاربة ويتحول المواطنين الى متحاربين خلف المتاريس.
هذه معركة يجب أن ينتبه لها المحبون لوطنهم وشرعيته ومشروعه كونها معركة أشرس من المعركة العسكرية فمالم يُحققه الإنقلابيون بالإنقلاب يريدون تحقيقه من خلالها ببث الفرقة والكراهية بين مكونات المجتمع ليتمزق الوطن طالما وهم لا يحكموه.
هذه المعركة لهاجيشها الإليكتروني الذي يخوضها في وسائل التواصل الإجتماعي وهدف هذه المعركة تدمير وتقطيع صلات المجتمع ببعضه البعض وهذا الجيش يتسمى بأسماء مستعارة ومن مُختلف المناطق وهدفه بث العصبيات والكراهية، بين المناطق وبعضها وعلينا أن لا ننخدع بأقوالهم وبهذا المخطط الذي يحقق للرئيس السابق مُراده في جعل الحرب في اليمن من طاقة لطاقة ومن بيت لبيت حسب ما قاله في خطابه المعروف.
(أنا أو هذا الصراع ). فمواجهة جيش الإنقلابيين الإليكتروني تتطلب منا ١- مواجهة بث ما يكتبونه من حملات الكراهية والعصبيات.
٢- تصحيح كل ما يبثونه من تزييف للتاريخ والواقع.
٣- تنبيه المتأثرين بما يبثونه وأن لا يقعوا فريسة التضليل ويسقطون في فخ ترديد مقولات الإنقلابيين أو تبنيها.
هذه معركة كل الوطنين الشرفاء يجب عليهم خوضها والإنتصار فيها حتى لا نفقد الوطن والإنسان والحاضر والمستقبل.