آخر الاخبار

عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن

إلى قيادة الإصلاح .. دعوة للمراجعة
بقلم/ كمال النمي.
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 21 يوماً
الثلاثاء 15 يوليو-تموز 2014 09:55 ص
أثبتت الأحداث المتلاحقة أن قيادة الإصلاح باتت تفتقر الى التجديد السياسي المسنود بالحنكة السياسية الراسخة فهم لم يستطيعوا أن يوائموا بين استغلال الفرص التي واتت مع الحفاظ على المكتسبات الموجودة وحينما يكون الهجوم لصالحهم لا يستطيعون اقتناص الفرص وتسديد الأهداف في مرمى الخصم والخروج بنصر مؤكد لتراجعهم الذي دائما ما يتم في اللحظات الأخيرة وفي وقت الحصاد المنتظر يفرطوا بنصر أكيد وكذلك لا يستطيعون الحفاظ على شباكهم نظيفة حينما تكون الهجمات مرتدة عليهم . أكثر ما صنعه الإصلاح في الأحداث المتتالية هو الصمت والتضحية ، ضحى كثيرا بشبابه ورجالة وقبائله وقادته في الجيش وخسر من رصيده الكبير من ولاءاته . أهتم الإصلاح بشخص حين وضع كل بيضة في سلة الرئيس بدلا أن يوزعه على أكثر من سلة ولم يتجه الى القواعد والشعبية التي تمثل مصدر قوته الحقيقية وجماهيريته التي تمثل مصدر حضوره الكبير ولم يستطع قراءة الأحداث والتنبؤ بالمستقبل ووضع دراسات وخطط للتعامل مع كل الأوضاع والأحداث والسير بالطريق الصحيح ليعبر هو والوطن الى بر الأمان . استطاع خصومة من خلال الاعلام ان ينالوا منه ولم يستطع هو حتى الدفاع عن نفسه ولهذا فإني أقترح على الاصلاح الدفع بعجلة التغيير الداخلي داخل أطرة التنظيمية والدفع بدماء شابة جديدة تمتلك الحنكة والنشاط والذكاء والتجديد والابتكار والوفرة في الخيال لابتداع الحلول والرؤى لمختلف المواقف والاحداث هذا إذا ما أراد التصدر دوما في المقدمة كما عاهدناه اما تكرار الأخطاء والارتباك قد تجعل الاصلاح يتعثر ولا يحقق الدور المطلوب منه . وعلى الإصلاح ان يضع نصب عينيه التوازن بين الدور المطلوب داخليا و بين الأدوار الخارجية وعدم التعويل كثيرا على الخارج اذ عادة ما يتم البناء اكثر على العوامل الداخلية لان الدور الخارجي غير مضمون النتائج ويمشي في غير صالح البلد والتنظيم .