إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم
أول شركة للكهرباء تأسست في تعز عام 1955 من قبل بعض تجار تعز وأخص بالذكر المرحوم المحضار وأخيه عبد الله زيد المحضار والمرحوم عبد العزيز الحروي والشيخ جازم الحروي وعبده محمد الحروي وراجح حراب وغيرهم وكانت المحطة بطاقة تقدر بـ 980 كيلو وات وبعد ثورة 62 تم تأسيس شركة مساهمة على النحو التالي : الحكومة 17 % والبنك اليمني للإنشاء والتعمير 23% و حملة أسهم 60% والمشغلين كانوا اثنين مهندسين ايطاليين الكهربائي اسمه لمبارد و المكنيكي اسمه زكريا واستمروا بالعمل من 1963 حتى أواخر السبعينيات.
تأسست شركة كهرباء صنعاء عام 1960م و أيضاً كهرباء الحديدة وكان قدرة الثلاث محطات في المدن الثلاث قبل الثورة لا تزيد عن 1,60 ميجا وات وعدد المستهلكين للتيار حوالي 10 ألف مشترك أي ما يعادل 1% من مجموع السكان في ذلك الحين وأغلب الاستهلاك في قصور ودوائر الحكومة .
بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين اليمن وألمانية الاتحادية عام 1969م بهذه المناسبة منحت ألمانيا الحكومة اليمنية 20 مليون مارك خصص منها مبلغ 3 مليون مارك لتشيد محطة كهرباء وشبكة كهربائية لبعض أحياء صنعاء القديمة وبير العزب والقصر الجمهوري والقيادة العربية يومها علماً بأن هذه المحطة لا زالت تعمل حتى اليوم وهي من شركة دويتس وسيمنس الألمانيتين وبطاقة 2×2.5ميجاوات.
القاضي المرحوم علي العمري كان مدير عام الشركة وفي عام 1971م تولى إدارة الشركة المرحوم محمد حسن صبره والذي طور الكهرباء من 5 ميجا وات إلى حوالي 400 ميجا وات .
شركة صنعاء كان المؤسسين هم المرحوم حسين الوتاري والمرحوم عبد الله السنيدار والمرحوم غمضان وغيرهم و شركة كهرباء الحديدة كانوا المؤسسين المرحوم سيف عبد الرحمن والمرحوم علي غالب الوجيه وأحمد عبد الله الوجيه ويحيى النعمي وصُدام ومَعجم والمزجاجي وبادويلان وغيرهم من تجار الحديدة .
وضع الكهرباء اليوم
ما يخص التوليد فهناك مولدات قديمة عمرها الافتراضي انتهى من مدة طويلة وبعض المولدات تتطلب إعادة تأهيل وبعض المولدات استوردت مستعملة و الآن شبه مشلولة ، أما محطة مآرب الغازية تعيش تحت رحمة قبائل مآرب ونهم ، الخلاصة الطاقة الفاعلة حوالي ألف ميجا وات والشبكة مستهلكة ويصل الفاقد مابين 40- 45 % أي أنه لا توجد كهرباء في اليمن بالمعنى الصحيح وعلى الدولة عمل خطة خمسيه وتمنح الكهرباء 50% من المبلغ المرصود للخطة علما بأن الكهرباء تعتبر المفتاح لباقي مشاريع التنمية والاستثمار .
هل تعلمون أن موظفي ومهندسي وزارة الكهرباء مع مؤسساتها وهيئاتها أكثر من مائة ألف شخص .
وهل تعلمون أن مصروفات المؤسسة العامة للكهرباء فقط تصل إلى 152,000,000,000 ريال يمني في عام 2012م و الإيرادات وصلت في نفس العام إلى 126,000,000,000 ريال .
وهل تعلمون أن أي معاملة لغرض الشراء كان محلياً أو خارجيا تتطلب إلى حوالي 86 توقيع من جميع مدراء ومساعدين في ديوان المؤسسة هذا يعني أن وقت طويل من وقت المدراء والعاملين يهدر سدى.
هل تعلموا بان أغلب الأراضي والأصول من محطات التوليد وخطوط النقل بين المدن ومحطة تحويلية تمت في عهد المرحوم محمد حسن صبره من عام 1971م حتى أواخر 1980م .
الكهرباء بحاجة إلى خبراء يديروها لمدة خمسة سنوات ولهم جميع الصلاحيات وأفضل أن يكونوا من السودان الشقيق للشئون المالية والإدارية ومن ألمانيا الاتحادية أو ايطاليا للشئون الفنية . لنا خبرة مع الأخوان السودانيين الذين عملوا في عهد المرحوم صبره وكانوا خير عون له وتمت كل هذه الانجازات مع خبرة من بريطانيا وايطاليا للشئون الفنية .
هل تعلمون أن أغلب الوزراء الذين تقلدوا حقيبة وزارة الكهرباء هم سياسيون وعسكريون وليس لديهم أي خبرة في مجال الكهرباء