آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الوحدة بين أحلام البسطاء وأطماع الساسة
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 4 أيام
الثلاثاء 28 مايو 2013 09:21 م

مهما اختلفت  الأطروحات وتباينت الآراء  يظل يوم الثاني والعشرين من مايو عام 90 ميلادية يوم تاريخي  لا يمكن  أن ينسى أو يمحى من ذاكرة اليمنيين ...  ففي هذا اليوم  انتهى عهد التشطير وإعادة تحقيق الوحدة  اليمنية  التي قدمت من اجلها التضحيات  وناضل الأحرار والشرفاء ....

إن الوحدة هي الأصل والتشطير هو الاستثناء فاليمنيون جميعا أبناء قحطان بن هود عليه السلام وقد ظلت الوحدة هي الأساس في تاريخ اليمن منذ أن قامت أول حضارة في شبة الجزيرة العربية في القرن العاشر قبل الميلاد وحتى الوقت الحاضر فيما التشطير والتجزئة هي الاستثناء التي كانت تحدث نتيجة الأطماع الشخصية وضعف الدولة المركزية في بعض فترات التاريخ لكن سرعان ما تعود اليمن إلى الوحدة من جديد ...

لقد جاء إعادة تحقيق الوحدة اليمنية استجابة لإرادة الشعب الذي أرادها وحدة للقلوب والأرواح وحدة حب وعطاء ،وحدة شراكة وتعايش وحدة بناء ونهضة وحدة تحقق النماء والتقدم والديمقراطية والرفاه ....وأرادها الحكام والساسة وحدة من نوع أخر تلبى طموحاتهم وتحقق مصالحهم الضيقة .. لذلك تم التآمر عليها من أول يوم صار كل طرف يجرها لصالحه حتى جاءت حرب صيف 94 الظالمة التي دمرت أحلام اليمنيين وقصت على تطلعاتهم في بناء دولة ديمقراطية حديثة ... حولت مشروع الوحدة من وحدة شراكة إلى وحدة ضم وإلحاق

التآمر على الوحدة من قبل بعض الساسة لايزال قائم إلى اليوم فالذين تأمروا عليها في الماضي وحولوها إلى مجرد مشروع شخصي ما زالوا يتآمرون من اجل القضاء عليها والعودة باليمن إلى زمن التشطير والتجزئة تحت شعارات ظاهره الرحمة وباطنها العذاب لكن هيهات هيهات أن يكون لهم ذلك فإن الشعب اليمنى لهم بالمرصد ...فالوحدة بأذن الله مستمرة ،لكن ليس بالصيغة الحالية التي كرست بحرب ظالمة فرض فيها المنتصر سياسته على المهزوم وإنما بصيغة جديدة تحقق الشراكة والتعايش والانسجام وتلبى طموحات وتطلعات اليمنيين البسطاء .وهذا ما نأمل أن يخرج به مؤتمر الحوار الوطني الشامل ....

إن إنكار بعض الساسة ليمنية جنوب الوطن وإطلاق تسمية الجنوب العربي عليه دعوة باطلة ليس لها أصلا تاريخي إنما أطلقتها السلطات الاستعمارية في أواخر الخمسينات من القرن الماضي علي المحميات بغرض مواجهة مطالب الإمام في الشمال بأحقية حكم الجنوب وإجهاض تنامي دور الحركة الوطنية المطالبة بالوحدة ...

إن الظلم والإقصاء والتهميش والممارسات الهمجية التي مارسها النظام البائد ضد أبناء المحافظات الجنوبية بعد انتصاره في صيف 94 ولدت السخط من الوحدة وأظهرت الدعوات المطالبة بالانفصال وفك الارتباط هذا أمر طبيعي ليس المسئول عنه المظلوم إنما الظالم الذي مارس الظلم وانتهك الحقوق وصادر الممتلكات هذا الدعوات التي تصدر من البسطاء من الناس جاءت كردة طبيعية لكن بعض الساسة الذين فقدوا مصالحهم يحاولوا استغلها وتوظيفها توظيف قذر يحقق تطلعاتهم وأحلامهم علي حساب أحلام وتطلعات البسطاء من الناس الذين يتطلعون إلى يمن موحد قوى مزدهرة ووحدة تحقق لهم العدل والمساواة الحياة الكريمة ...

على هؤلاء الساسة أن يراجعوا حساباتهم يتركوا البسطاء يقرروا مصيرهم ويبنوا دولتهم بالطريقة التي يريدونها وتحقق مصالحهم ويكفى ما ارتكبوا من جرائم في الماضي في حق الشعب الوطن ..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد  المياحي
هل سيحكم أتباع الزنداني اليمن مستقبلًا؟
محمد المياحي
كتابات
مشاهدة المزيد