شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
يقول فيكتور هيجو :
حين تعيق مجرى الدم في الشريان تكون السكتة
و حين تعيق مجرى الماء في النهر يكون الفيضان
و حين تعيق مستقبل شعب تكون الثورة
اليوم هناك من يعيق ثورتنا العظيمة و يكاد أن ينجح لولا الكثير من الوطنيين في هذا البلد و لولا شباب الثورة وخلفهم تقف إرادات كثيرة وأعود لأسألكم.. حين تعيق ثورة ... ماذا يكون؟؟؟
هو الانفجار اذاً .
لكن اذا كانت الإعاقة من داخل الثورة نفسها و أصيبت بالضعف و الوهن لابد عندها من ان تعيد الثورة حساباتها و تعرف أين مكمن الخطأ لتعالجه و تصلح مسارها .
و ثورتنا رغم كل المعوقات التي أحاطت بها من الداخل و الخارج لازالت مستمرة، مستمرة بجميع الثوار هذا أمر لا جدال فيه.
لكن الثورة لم تعد حبيسة الخيام والساحات كما فرض عليها من قبل و الثوار حتى لو ضمتهم الأحزاب فلابد من مكون ثوري ينضمون له حيث لابد من العمل الجماعي وتبادل الرؤى و الأفكار وتنمية المهارات من خلاله، من ناحية أخرى فان العمل على استكمال الثورة وتحقيق جميع أهدافها لا يمكن ان يقوم - في هذه المرحلة - بصورة عشوائية خاصة بعد ان تفرق الثوار و عاد معظمهم لممارسة حياته اليومية و كأن الثورة قد انتهت عند هذه النقطة
مجلس شباب الثورة السلمية يشكل اليوم تجمعاً قوياً ومنظماً لقوى الثورة ... وهو يتجه نحو إطار شبابي واسع ينسق وينظم جهود الشباب اليمني من أجل تحقيق أهداف الثورة وبناء الدولة المدنية الحديثة صحيح انه - حالياً- لا يضم الجميع لكن المنضمين له في ازدياد و يكفي ان كثيرا من أعضائه يمثلون نخبة من ثوارنا ولازالت هناك نخب نأمل انضمامها عن قريب
مجلس شباب الثورة ..مجلس للجميع .. للشعب كله.. لأنه يسعى وبكل قوة لتحقيق مطالب هذا الشعب وطموحاته كما يعد حاليا لبدء مرحلة جديدة من الثورة هي تجفيف منابع الفساد .. مستبدلين بذلك شعار ( الشعب يريد اسقاط النظام ) بالشعب يريد ( اسقط الوزير الفلاني الفاسد أو المسؤول الأمني الفاسد ... الخ
وقد جاء افتتاح مقر المجلس في الخامس و العشرين من شهر ابريل الماضي كضرورة ملحة يهدف المجلس ( الذي تأسس منذ نحو عامين ) من خلاله ان يجد الثوار فيه خيمتهم الجديدة .. خيمتهم الراسخة التي لا يمكن ان تُرفع .. والتي من خلالها سيتم الانطلاق نحو أفاق جديدة من الثورة بحيث نبدأ مرحلة جديدة شعارها الأمل والعمل ..
شعار الشباب فيه يلخص دورهم الحقيقي في المجتمع .. انه شعار ( نحن نقود التغيير و نصنع المستقبل )
مجلس شباب الثورة السلمية و من خلال رؤيته التي أطلعنا عليها وخطته العملية القادمة يشكل رافداً حقيقيا للثورة لدعم تحقيق أهدافها
انها الثورة تصحح أخطاءها وتواصل مسارها كما كانت البدايات بداية الثورة ...
نعم انه شعور شملنا مجددا نحن أعضاء مجلس شباب الثورة
إنها روح العزيمة على الاستمرار وقوة البداية. نحن هنا والثورة صامدة ومستمرة بنا وبكل الثوار الأحرار في كل مكان.