الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
أحداث «الربيع العربي» سقطة مدوية لـ«العلمانية..والإشتراكية» التي جثمت على العباد والبلاد لعقود طويلة، وهذه العلمانية صادرت الحرية وسلبت الناس عقيدتهم، وفرضت الفساد ونشرت الإلحاد، كما أنها مستبدة، وفاسدة إلى أبعد الحدود، وفشلت في حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.. وها هي تُكبُّ في نفايات التاريخ غير مأسوف عليها! فقد قام الطغاة من حكام العرب - بتوجيه من سدنة الغرب ومن العم سام - بوظيفة سَوْم الإسلاميين سوء العذاب، وما فتئوا يبثـون في الأمـة خطرهم والتحذير منهم، ويكرّسون فيها بالعجز، ويغرسون فقدان الثقة بالذات. وكان للحركات الإسلامية؛ رموزاً، وفكـراً، وفرادى، وجماعات، النصيبُ الأكبر من الملاحقة، والتحطيـم والتعذيب، والتضييق، والطرد، والإذلال.. إلخ.
وبعد هذا العذاب والإقصاء أراد الله أن يمنَّ على الذين استُضْعفوا في الأرض، ويجعلهم أئمة، ويجعلهم الوارثين، وأتى الله الطغاة من حيث لم يحتسبوا، فتفجَّرت الشعوب فأطاحت بالرؤساء بعد أن تسمَّروا في كراسيهم! من حق الناس أن يرشحوا وأن يختاروا من يثقون بدينه وأمانته.. والشعوب الإسلامية اختارت «الإسلاميين» وصوَّتت لهم لأسباب، من بينها: أن الإسلاميين هدفهم واضح يرتقي بالناس ويحافظ على إيمانهم ودينهم وقيمهم. وليس لديهم أجندة خفية، ولا يتكلمون بالنيابة، ولا وجود «للخضوع» في «قراطيسهم» إلا للواحد الأحد. وانحازت الشعوب إليهم لأنهم جربوا - غصباً وإكراهاً - «العلمانية» وأخواتها «الليبرالية» و«الحداثة» وما بعدها! والتنوير!والطائفية القادمة من فارس فوجدوها شعارات ترفع لسياسة ما ثم يكفر بها أهلها الذين رفعوها لما جاءت الأمور كما لم يخططوا لها! التناقض العلماني - والليبرالي- بدأ واضحاً لكل ذي عينين!! فـ«الليبرالية» تدعو إلى حرية التعبير، لكن أهل الليبرالية يكفرون بليبراليتهم عندما تكون ضدهم! وأزعجوا الناس بالحقوق لكنها حقوقهم فقط، ويدعون إلى التصويت وصناديق الاقتراع لكن دعاتها يلعنونها إن كانت النتائج ضدهم! من زمن «وعرَّابوا» العلمانية يكيلون التهم للإسلاميين عبر إعلامهم وفي أدبياتهم؛ حيث يتهمونهم بالتشدد.. مع ملاحظة أن الطرح الليبرالي لا يفرق بين التشدد والتدين! يخافون من الإسلام «السياسي»، وأن مريديه «يحاولون بطريقة أو بأخرى الوصول إلى الحكم والاستفراد به، وبناء دولة دينية «ثيوقراطية» وتطبيق رؤيتها للشريعة»، بالإضافة إلى «الرجعية» و«الظلامية».. إلى آخر التهم! والفكر التغريبي في رجمه للإسلاميين وهجومه عليهم يتبع سياسة قوم لوط لنبيهم عليه السلام عندما قالوا: (أّخًرٌجٍوا آلّ لٍوطُ مٌن قّرًيّتٌكٍمً إنَّهٍمً أٍنّاسِ يّتّطّهَّرٍونّ )56