الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة
يقول الفيلسوف الألماني-كانط- أن الإنسان بوصفه عقلاً وإرادة.
فالإرادة البشرية وليدة العقل البشري,وأن الأخلاق المكتسبة بواسطة العقل الأولي الخالص لها القابلية أن تكون مُسَلَمَة بعد أن حَدَدَّ دوافعها ومنافعها.؟
العلم والأدب نعمة كبرى وبحر واسع لاحدود له , خليط من النور والخير والرفعة بالعقل والارتقاء للأعلى يتجدد يوماً بعدَ يوم , العلم المقترن بالعمل والمهارات والمواهب, العلم والعمل كالروح و الجسد يتكاملان معاً -قال تعالى- في حث الأمة على احترامه (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون)
العلماء والأدباء أرقى الناس منزلة ومخالطتهم غذاء للعقل وتوسع في المعرفة,كان لهم السبق في نهوض الأمة وكان العلم بمستوى الجهاد , نَبَغَ الكثير من المسلمين في العلوم والمعرفةَ على مَرّ العصور والأزمان, منهم بن إسحاق أشهر المترجمين والرازي أبرع الأطباء, وجابر بن حيان الكوفي عالم الجبر والكيمياء, وآخرين في المراصد الفلكية والفقه وعلوم الحديث والقرآن الكريم.
أبن المقفع الأديب البليغ الذي عاش في البصرة كان من أصول فارسية,لكنه مولعاً بحب العرب! قال عنهم أبلغ الكلام –لجأَ كلِّ واحدٍ منهم في وحدته إلى فكره ونظره وعقله, وعلموا أن معاشهم من الأرض فوسموا كل شئ بسمته وأوقاته وزمانه, ليس لهم كلام أِلا الحثِّ على اصطناع المعروف وحفظ الجار وبذلِّ المال وإبتناء المحامد؟
إن العرب أعقل الأمم لصحة الفطرة واعتدال البنية وصواب الفكر وذكاء الفهم.؟
لكن لمْ تغفر له بلاغته وأدبه وحبه المفرط للعرب, وترجمته لكليله ودمنه من الفارسية إلى العربية ذلك.!
فقد نكَّلَ به الحجاج,وعانى من انتقال الحكم بين الأمويين والعباسيين حتى قُتِلَ في النهاية بأمر من المنصور.؟
نَظَرَ الفيلسوف أرسطاطاليس إلى ذي وجه حَسِنْ فأستنطقه فلم يعجبه! فقال –بيت حَسِنْ لو كانَ فيه ساكن.؟
فالعبرة في العلم والدين والخلق .؟
أن العلوم والآداب عمقت المشاركة و التلاحم الإنساني وشيدت الثقافات العالمية .فالمسيرة العلمية بكل صنوفها تزخرُ بالعجب والتطور والازدهار المعرفي يوماً بعد يوم .
علماء أوربا والغرب سادوا العالم وأحرزوا تقدماً عظيماً , بنوّا أُسس صَرح العلم الحديث منذ عدة قرون إلى يومنا هذا, ولا يمكن إحصاء العلوم والفنون والآداب والاختراعات التي أكتشفها الإنسان الغربي !.
لكن العرب منذ الف ومائة سنة شهدوا تراجعاً وتخلفاً مع حلول الليالي الظلماء واشتداد الأزمات و الفرقة وحالة الكسوف العلمي والأدبي والثقافي و غياب الصفات والأخلاقيات, حتى لم يعد للعرب والمسلمين من منزلِ, كما ذكرهم أبن المقفع و بالغ في وصفهم بالمديح على أنهم مفخرة البشر .. وخير الأمم.؟
فالعلم والدين رجال –أنما هو دين من حفظه ساد-؟ ونقصد الدين الحقيقي الخالص ,لا –حالة التدين-القشري -الكذبي-؟
فَفزْ بعلمٍ تعشْ حياً بهِ أبداً ... الناسُ موتى وأهل العلم أحياء.