آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

دلالات سرقة كرسي وزير الداخلية
بقلم/ وافي مانع عتيق المضري
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 5 أيام
الأربعاء 01 أغسطس-آب 2012 11:03 م

بصراحة لا ادري هل أفرح أم أحزن لما حصل لوزارة الداخلية فرمز أمن اليمن الداخلي تم نهبها واقتحامها من قبل بلاطجة قوسي النجدة السابق ومن وراءه المخلوع بدعم وحماية من قبل قوات الأمن المركزي بقيادة القوسي الجديد الذي ليس له حول ولا قوة فقائدها الفعلي ابن أخ المخلوع يحيى صالح .

وفي قراءه أولية لما حدث يتبين لنا بأن الأمر دبر بليل ولم يكن عفوياً أو احتجاج كما يزعم البعض لان اقتحام واحتلال وزارة الداخلية بهذا الشكل له دلالات عده أهمها نزع هيبة الدولة وإيصال رسالة للمجتمع بأن فاقد الشئ لا يعطيه .

 فهذه الداخلية التي ينتظر اليمنيون منها حمايتهم يتم نهبها وسرقة كرسي الوزير الذي تمنيت انه كان لأن نداءاتنا لم تصله ونحن نقول من ذو توليه منصبه انه بدون صلاحيات وعليه الخروج إلى الناس وقول ذلك ولكن حدث ولا حرج لزم الصمت واعتمد على الرئيس هادي ينتزع له صلاحياته من يحيى صالح وهذه هي النتيجة أصبحت وزارته كالصريم .

لقد نجح المخلوع باقتحام وزارة الداخلية وقال للجميع أنا موجود ولا زلت المسيطر فعلياً وقد أقدم على اعتقال رئيس الحكومة أو رئيس الجمهورية في أي وقت فلن تغني عنهم وزاراتهم شئ فالدفاع لا يزال قلبها مع ابني ذو الأربعين ربيع الذي هنئته قبل أيام بعيده ميلاده وما اقتحام الداخلية إلا هدية ذلك العيد ولازال قلب الداخلية الأمن المركزي مع ابن أخي النرجسي يحيى صالح وقد رأيتم كيف كان يحمي البلاطجه وهم ينهبون الوزارة التي كان من المفروض أن يتلقى أوامره منها ويحميها.

نعم الأمر ليس بالهين فنصر الجيش على القاعدة في أبين رد إلى الشعب الثقة بجيشه نوعاً ما واحتلال وزارة الداخلية بهذا الشكل افقد ثقة الشعب بوزارة الداخلية وبوزيرها وبالحكومة وهذا ما أراد المخلوع والمخططون لهذا الحدث الوصول أليه .فماذا هادي وباسندوه وقحطان فاعلون من أجل رد هيبة الدولة وهيبة وزارة الداخلية ليس أقل من إقالة قائد الأمن المركزي وأركان حربه ابن أخ المخلوع وقائد الحرس الجمهوري وكل من كان له يد في ذلك وإنا لقرارات هادي لمنتظرون .