مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين يتواجدون في اليمن ولهم علاقات تاريخية مع مصر.. من هم البهرة؟ اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل
صحيح أن اكتشاف شبكة التجسس الإيرانية يشكل خطوة هامة لفضح المشروع الفارسي والمخطط الصفوي الذي يستهدف اليمن ودول الخليج العربي، ولكن الصحيح كذلك أن الإعلانات عن اكتشاف هذه الشبكة إنما هو تحصيل حاصل وتقرير واقع، ودليل إضافي يؤكد ويثبت بصورة قاطعة وحاسمة أن التدخل الإيراني في اليمن بلغ أوجه وعظم جرمه وانتشرت رائحته، ولم يعد سراً ولا خافياً أن السفارة الإيرانية في صنعاء أصبحت وكراً للتجسس وتوجيه شبكات التجسس والخلايا النائمة واليقظة والتي تعمل ليلاً ونهاراً، وسراً وعلانية، لحساب المشروع الفارسي ولزعزعة الأمن والاستقرار وتفكيك الوطن.
وهذه الخلايا والشبكات تعمل تحت إدارة الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية وحزب اللات، وهي جزء من المؤامرة التي تحيكها طهران وتستهدف بها صنعاء والرياض، وقد سبق للحكومة اليمنية أن أغلقت المستشفى الإيراني بصنعاء بسبب الأنشطة الاستخباراتية والتجسسية التي كان يقوم بها الإيرانيون تحت غطاء العمل الطبي، ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة أن أحزاب إيران في اليمن وعملائها يعملون على توتير العلاقة بين اليمن والسعودية تحت عناوين مختلفة ولافتات متعددة.
لأجل ذلك لا يكفي التنديد والاستنكار، وإنما يجب اتخاذ إجراءات رادعة وردود أفعال واسعة، وأقل ما يمكن القيام به هو طرد السفير الإيراني الذي هو في الأصل ضابط في الحرس الجمهوري ورجل استخباراتي وأمني وليس دبلوماسياً ولا سياسياً، كما أن على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في اليمن والسعودية التعاون والتنسيق في كشف بقية الشبكات التجسسية والخلايا النائمة وفضح المخططات الفارسية السافرة والأعمال العدوانية التي تقوم بها إيران في اليمن، والتي وصلت إلى عدد من محافظات الجمهورية مثل تعز وعدن وإب وغيره.