بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي
لا شك أن ما حصل في مصر من نجاح كبير وملموس للثورة الشعبية ووصول محمد مرسي لرئاسة الجمهورية سوف ينعكس بصورة مختلفة وآثار متعددة على بقية الدول العربية، سواء تلك التي اندلعت فيها ثورات ونجحت أو التي لا زالت في طور المقاومة ومرحلة التحدي والمواجهة، أو حتى الدول التي لم تشهد ثورات شعبية فإنها وبالتأكيد والضرورة سوف تتأثر بما حصل ويحصل في مصر.
وعلى هذه الدول ومنها وفي مقدمتها دول الخليج أن تبادر للقيام بإصلاحات حقيقية وشاملة وإحداث تغييرات جذرية وجوهرية تلبي طموحات وتطلعات وأهداف شعوبها، ذلك أن سنن الله جارية وماضية ولا تحابي أحداً ولا تجامل نظاماً ولا حاكماً، ولم يعد يجدي ولا ينفع الإصلاح الجزئي والكلام المعسول والخطابات الرنانة والوعود المتكررة، ولا بد للشعوب العربية أن تعيش حياة حرة وكريمة وأن يسود العدل والحرية والرضاء والمساواة جنباً إلى جنب مع الأمن والاستقرار والسكينة العامة والسلم الاجتماعي والمعيشة الكريمة.
وفي هذا السياق ينبغي التنبه والإشارة إلى الأخبار والمعلومات التي أكدت على أن بعض دول الخليج وقفت بقوة مع أحمد شفيق ودعمته مالياً وإعلامياً وراهنت على فوزه وإسقاط منافسه الدكتور/ محمد مرسي، ولا شك أن هذا الدعم والتمويل كان الهدف الأساسي منه هو حماية هذه الأنظمة والحكومات من الهبات الشعبية والانتفاضات الجماهيرية والمطالب السياسية والتطلعات المشروعة لهذه الشعوب بالحرية والمساواة والحياة الكريمة، ولو أن أحمد شفيق فاز في الانتخابات وأصبح رئيساً لمصر لمددت هذه الأنظمة رجلها ولا تبالي، ولكانت اليوم في فرحة غامرة وراحة تامة.
أما وقد شاء الله أن يفوز محمد مرسي وينتصر الخيار والتوجه الشعبي والثوري في مصر، فإن على هذه الأنظمة أن تدرك أن الوقت قد حان، بل إنه قد ت تأخر كثيراً ولم يعد الوقت والأوضاع تسمح بالتعويل على الأجهزة الأمنية والقبضة العسكرية والبطانة السيئة والنصائح المقلوبة والمبررات الواهية.. لقد حان وقت المراجعة وجاء زمن المكاشفة، إما الإصلاحات الحقيقية والتغييرات الجوهرية وإما الثورات الشعبية والانتفاضات الجماهيرية، إما أن يتم إعطاء الشعوب حقها كاملاً غير منقوص برضاً وقناعة وإما أن تأخذ الشعوب حقها بيدها وتنزعه من حكامها انتزاعاً، والسعيد من اتعظ بغيره واستفاد من تجارب الأيام وحاسب وأدان نفسه، قبل أن يدينوه الناس ويحاسبوه.. والخلاصة: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا"!!.
"ولله الأمر من قبل ومن بعد ولكن أكثر الناس لا يعلمون".