تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن
مثلت حقبة 33 عاماً من حكم الرئيس السابق علي صالح اختبارا حقيقيا لقدرته على تأسيس إمبراطورية عسكرية عائلية ونظام قادر على انتشال المواطنين ووأد أحلامهم والمزاوجة بين الجماعات الإرهابية تارة واستخدام رجال الدين تارة أخرى كأوراق لتمرير مشاريعه العائلية بشكل متقن وتأسيس شرعية ديمقراطية لا تتعدى قصر السبعين وبرلمان مهمته الأساسية صياغة قوانين والمصادقة عليها من اجل بقاء هذه العائلة متربعة على عرش السلطة وحتى يتسنى له نهب ثروات البلد وخيراتها وتشويه الصورة الحضارية لليمن أمام شعوب العالم حتى يقتات نظامه على هذه الأزمات مع منح الصكوك الوطنية والنياشين بتقديرات امتياز لجماعات وأفراد الطاعة هؤلاء اغلبهم من المشايخ ورجال الدين حيث يتم كسب ودهم بمنحهم المناصب الحكومية التي لا يجيدون بهاء حروف الهجاء .
وقد ضل هذا النظام خلال 33 عام مسرح لتفريخ الجماعات الإرهابية وصناعتها مع تقديم الدعم اللوجستي لها حتى تطيل من عمر وأمد هذا النظام وذلك لضرب القوى الوطنية والتحررية بحجة عدم امتثالها لنظام الطاعة المفروض سلفاً .
مع مصادرة وتكميم أفواه الصحفيين والحقوقيين ومنحهم جرعات من الخوف والقتل وتأسيس محكمة خاصة بهم حتى يتم مصادرة أقلامهم وترهيبهم وترحيلهم خارج البلد .
مع استخدام الوحدة الوطنية كشماعة وتاريخ زائف صادره باسم الجنوب والصقه بشخصه .
يضاف إلى رصيده أكثر من 60% من سكان البلد عايش تحت خط الفقر مع تزايد معدلات البطالة وكذلك تأسيس نظام هجرة جماعي لشعب مغلوب على أمرة حيث أصبح ميزة أساسيه يجيدها هذا النظام كعقاب وفعل حتمي وذلك كأغرب نظام في العالم يشجع شعبة على الهجرة دون منازع .
أشلاء كثيرة اكتمل بهاء عمر وخريطة هذا النظام باعتماده بشكل أساسي على بقائه في السلطة على سرقه المال العام وتدويره وتطوير رؤوس أمواله والتشجيع على المنازعات القبلية وسياسة الاختطافات مع تعزيز نظام الفرقة الاجتماعية بين المواطنين والقضاء على تطبيق نظام العدالة والمد المدني بين الطبقة المثقفة مع تطوير نظام التوريث من الشخص الواحد إلى العائلة الواحدة حتى أدخلت البلد في دوامة وغيبوبة شبة تامة
على إثر تهاوت اليمن تحت رحمة نظام قمعي وبوليسي والذي لا يجيد سوى مسلسلات العنف والقتل والفساد .