قال أن مأرب بوابة النصر نحو صنعاء.. تفاصيل وصور من لقاء الرئيس العليمي القيادات السياسية والشعبية بمحافظة مأرب أبرز مباريات اليوم وتوقيت المواجهة النارية في نصف نهائي أبطال أوروبا موعد الإعلان عن نتائج قرعة اليانصيب الأمريكي هذا العام (رابط الإستعلام) تأثير المقاطعة.. سلسلة مطاعم كنتاكي الأمريكية تتلقى ضربة قوية وموجعة شاهد.. صورة التقطها مصور يمني شاب تفوز بجائزة عالمية في اجتماع مع قادة الجيش.. الرئيس العليمي يصف مأرب اليوم بأنها ''الأمل'' وهذا ما وعد به المقاتلين والمرابطين في جميع الجبهات تعرف على خطوات فعالة ومفيدة للتخلص من العصبية والانفعال قوات عسكرية إسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل فلسطينيين 9 تصرفات من الأبوين تحطم الشخصية المستقبلية للطفل صفعة جديدة بعد طوفان الأقصى.. الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية تقاطع الباحثين المنتسبين للاحتلال
تعجبت كما تعجب الكثير من اليمنيين عندما قرأنا بأن صالحا أصدر قرارا بالعفو عن كل من ارتكب حماقات خلال اشهر الثورة "دون أن يحددالمقصود بالحماقات" ووجه التعجب ليس من العفو كعفو ولكن من يعفو عن من ؟ لقد كنا ننتظر من صالح أن يقف وقفة صادقة مع نفسه و يطلب هو من الشعب اليمني العفو وليس أن يمنح هو العفو ليظهر أمام الآخرين كما لو كان هو البريء والشعب هو المذنب.
لكن ما لذي جعل صالحا يقدم على هذا القرار أو بمعنى آخر ما هي دوافع هذا القرار وما هي دلالاته ؟
في الواقع : الذي لديه أدنى معرفة بالشأن اليمني يدرك تماما بأن القرار ماهو إلا محاولة إنقاذ يائسة من صالح لصغار البلاطجة وليست مجرد إعلان تسامح مع الشعب كما قد يتوهم البعض أو كما يحاول إعلام صالح أن يصور لنا الأمر لكن هذه المحاولة أتت في الوقت الضائع بعد أن فات القطار وتجرد صالح من كافة الصلاحيات التي تخوله من إصدار هكذا قرار, غير أن الضغوطات التي تعرض لها صالح وكبار معاونيه في قائمة الـ500 ممن يرجو لهم العفو كانت هي وراء إقدامه على هذه الخطوة ,فصغار البلاطجة الذين تورطوا في عمليات إجرامية بتوجيهات من كبار البلاطجة يرون بأنهم باتوا هم الضحية ,في حين أنهم ليسوا سوى مجرد أدوات بأيديهم.
لكن تحركهم هذا جاء في الوقت الضائع ايضا بعد أن فقد صالح كافة صلاحياته وكما يبدو فإن الأمر بات معقدا أمام الجميع خصوصا أمام تزايد مطالب الثوار بضرورة المحاكمة وتوارد أنباء عن اعتقال عدد من البلاطجة بمن فيهم المتسبب في محرقة تعز , لقد أضحت كل فرقة تلعن أختها وبات صالح مضطرا لإعلان خطبة البراءة من الأتباع ليقول لهم بعد أن قضي الأمر الثوري :إن الثوار وعدوكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم , فهل سيعي من تبقى من بلاطجة النظام الدرس ويتعضون بغيرهم أم أنهم حمقى لا يتعضون إلا بأنفسهم ....؟؟؟؟