آخر الاخبار

قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال

الفاسدون لا يصنعون انتصارا .
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 01 ديسمبر-كانون الأول 2010 07:58 م

-أفرطنا في التفاؤل واعتقدنا أن المنتخب اليمنى لكرة القدم سوف يحقق بطولة كاس الخليج العربي في نسختها العشرين ( خليجي 20) كونه المنتخب المستضيف و صاحب الأرض والجمهور . سوف يفعل كما فعل المنتخب العماني في البطولة السابقة . وكان هناك من يراهن على ذلك . متناسيا الواقع المر الذي نعيشه والفرق الكبير بيننا وبين دول الخليج . فالانتصارات الكروية هي انعكاس لمدى تتطور الشعوب .

إن الفاسدين لا يصنعون انتصارا هذه سنة كونية كان علينا أن لا نتغافل عنها , فالانتصارات سوا كانت رياضية, أو ثقافية , أو سياسية لا تتحقق إلا على أيدي مخلصة نظيفة نزيه قبل ذلك متخصصة تقدم مصلحة الوطن على مصالحها الشخصية والحزبية ( أن الله لا يصلح عمل المفسدين) إضافة إلى ذلك الانتصارات تريد عمل وجهد شاق ومتواصل لا تريد إعمال موسميه لحظية تنهى بانتهاء الإحداث , ولا يمنع ذلك أن نستفيد من خبرات الآخرين . ونعمل كما عملوا.

نحن في اليمن بلاد الإيمان والحكمة القائمون على الرياضة ليس لهم علاقة فيها هم مجموعة من الفاسدين الذين لا يحسنون سوى المدح والتطبيل يسعون إلى تحقيق مصالحهم ومأربهم الشخصية .ليس إلا. الكثير منهم رجال أمن يتعاملون مع الأمور بطريقة عسكرية , أو رجال أعمال لا يفكرون سوى بالربح والخسارة, في الوقت الذي يتم فيه إقصاء العناصر المتخصصة ذات التاريخ الكروي الذي يعرفهم القاصي والداني. أين الرياضيين الذين كنا نسمع عنهم في الثمانينات؟ لماذا لا يكوننا هم على رأس الاتحادات الرياضية ؟لماذا لا يعطى الخبر لخبازه ؟ كما يقال , نحن في مجال كرة القدم لإنزال متخلفين جدا و الدليل على ذلك الدوري اليمنى الذي لم يعد له ذكر فهو دوري هزيل لا يحض بالمتابعة من أبناء البلاد ناهيك عن الخارج الأغلبية الكبير من الشباب مهتمين بالدوى الاسباني والدوري السعودي والقطري ولا يعرفون من هو بطل الدوري اليمنى . لأنه دوري هزيل ولا يستأهل المتابعة . مع هذا نريد ننافس على بطولة كاس الخليج ونفوز على السعودية , وقطر , والكويت هذا شي غير واقع .

فالنتيجة التي خرج بها منتخبنا من خليجي عشرين نتيحه واقعية جدا تعد تعكس حقيقة واقعنا السيئ

نحن لا ينقصنا المواهب فالحمد الله فهي موجود منتشر في طول البلاد وعرضها . لكن نحن بحاجة إلى من يكتشفها ويخذ بيدها . يعنى نحن بجاحة إلى إدارة نظيفة ومخلصة تعمل بحد وإتقان ومثابرة بعيدا عن ممارسات السياسية والحزبية و المناطفية .