إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟ توجيهات رئاسية برفع الجاهزية في حضرموت والمهرة مواعيد مباريات نصف نهائي أبطال أوروبا روسيا تتحدث عن دور ''مدمر'' لتحالف امريكا وبريطانيا في اليمن أكثر من 50دولة تضررت.. واشنطن تكشف كم أنفقت مالا لإحباط هجمات الحوثيين؟ وما القرار القادم لمواجهتهم؟ أكثر 3 محافظات باليمن متوقع أن تشهد خلال الساعات القادمة أمطار رعدية وتدفق للسيول تقرير بنشاط مطار دولي في اليمن خلال الربع الأول من عام 2024 سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا
يرى خبراء أمنيون وعسكريون أن القوات الجوية اليمنية باتت هدفا لهجمات منظمة تستهدف إيصال منظومة القوات الجوية اليمنية الأرضية والجوية بما فيها القدرات البشرية والفنية الى حالة من العجز والشلل تفقدها ميزة السيطرة الجوية وتجعل من القوة الجوية الضاربة قوة ضعيفة ومحيدة تعجز عن مواجهة تحديات عسكرية مستقبلية محتملة في البلاد ويمثل وجود ميليشيات مسلحة عدة في اليمن التحدي الأكبر امام القوات الجوية اليمنية وخاصة تلك الميليشيات التي تحمل أهدافا بعيدة المدى لتحقيق مخططات فكرية ومذهبية أو فرض واقع عسكري وأمني جديد في البلاد وفي مقدمة تلك القوى " الميليشيات الحوثية وميليشيات القاعدة وميليشيات الحراك الجنوبي وميليشيات القوى القبلية التابعة للنظام السابق في قبيلتي حاشد وبكيل وبعض القوى القبلية في الحدا ورداع على وجه التحديد. فالوقائع على الأرض تثبت يوما بعد آخر أن الحوثيين يتوسعون عسكريا في كل من حجة وعمران والجوف ويتسعدون منذ سنوات طويلة وبدعم ايراني ومن الجناح المتشدد في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يعيد بناء تحالفاته الجديدة مع كل من الحوثيين وبعض التيارات المحسوبة على الثورة الشعبية وبعض فصائل الحراك الجنوبي الحوثيون يعرفون جيدا وفقا لمخططاتهم أن أهدافهم وعقيدتهم المستوردة من ايران لا شك سيصلون في يوم ما الى دورة صراع عسكرية جديدة مع كل من القوات الحكومية والقوى القبلية المؤيدة للتغيير وهم مقتنعون تماما أن القوة الضاربة التي ستحسم أي صراع مسلح مستقبلي هي القوات الجوية ولذلك تبدو نظرية تدمير تلك القوة أمرا منطقيا لتحقيق أهدافهم كما أن الحراك الجنوبي بجناحه المسلح الذي بات شلال شايع يتحدث عنه بعلنية بل ويمارس أنشطة التجييش والتدريب والتسليح لشباب الحراك العاطلين عن العمل والذين ينعمون بأموال ايران بأقل كلفة هذا التيار يدرك جيدا أن مواجهات مسلحة قادمة ستقوده الى استهداف بالقوات الجوية ومن مصلحته اضعافها. كما أن تنظيم القاعدة الذي تكبد الكثير من الخسائر بسلاح الجو اليمني يعد واحدا من أبرز المستفيدين من تمدير ذلك السلاح الذي لا يزال يحافظ للدولة على عنصر التفوق الحاسم
وأخيرا يحرص المتضررون من الثورة الشعبية وفي مقدمتهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وأخيه غير الشقيق المقال من قيادة القوات الجوية اليمنية أن يجدوا سلاح الجو الضارب الذي ساهموا في انشائه وفقدوه على غير ما توقعوه وقد دمر تماما ليغيب عن أي مواجهات مستقبلية مع النظام القادم لأنصار التغيير