آخر الاخبار

الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام

بين السياسة والسنن ..عندما يبطئ النصر
بقلم/ كاتب/مهدي الهجر
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 16 يوماً
الثلاثاء 18 يونيو-حزيران 2013 04:41 م

القاعدة.. أنه (إن تنصروا الله ينصركم) وأن النصر غير متعلقا البتة في الجمع والتخطيط ولا حتى بنزول الملائكة، إنما هو من عند الله، فإن بدا أن النصر لم يتحقق وأن الغلبة كانت للباطل رغم الوفاء بالشق الأول من المعادلة المتمثل في (إن تنصروا الله.....)  فإن الجزء الثاني من المعادلة ...ينصركم) قطعًا متحققًا لكنه في الحين الذي يختاره الله سبحانه وتعالى، ويكون تأخره لحكمة عظيمة يعلمها سبحانه ثم قد  يستشرفها أولي البصيرة والصبر ومن ساروا في الأرض ينظرون العواقب وحركة التاريخ وكيف تعمل السنن..

ــ فقد يكون إبطاء النصر رحمة من الله حتى تترسخ وتثبت أرضيته فلا ينقلب إلى كارثة ..

ــ وقد يكون إبطاء النصر استدراجا للباطل ليتمادى في غلوائه أكثر، وينتفخ وينتفش ريشه وليظهر كلَّه فيجتثه الله كله ومن القواعد كأن لم يكونوا فيها أو مروا من عليها أو كأن لم يغنوا فيها، ( فقطع دابر الذين ظلموا، والحمد لله رب العالمين).

ــ وقد يكون إبطاء النصر لتهيئة الأرضية والنفوس والأسباب لقهر واجتثاث مجموعة متراصة من الباطل، تشبه بعضها في الأكل وتختلف في الألوان ، أو أخطار الغد وبعده..

ــوقد تكون غلبة الباطل الآنية كدروس لا بد منه لتسوية الصف، وتصفية النفوس من الهوى والأنا، والشح، والعصبية، حتى تكون مصقولة كالمرآة، مطهرة وربانية، ومهيأة لواجبات وتحديات ما بعد النصر.

وهكذا فانه في كثير من الأحيان يكون إبطاء النصر نصرًا بذاته..